من المنتظر أن يحيي الجوق السنفوني الوطني حفلا موسيقيا يوم 31 مارس بكييف الأوكرانية حسب ما علم من الجوق. ويتضمن برنامج الحفل مقطوعات موسيقية مأخوذة من السجل الموسيقي العالمي و أخرى مستوحاة من التراث الموسيقي الجزائري مع إدخال تعديلات في شكل سنفونيات. و يندرج الحفل الذي سيقدم بقاعة فيلارمونيا بكييف في إطار الاحتفال بالذكرى ال50 لاستقلال الجزائر والذكرى ال20 لإقامة العلاقات الدبلوماسية الجزائرية الأوكرانية. وسيقدم الجوق أغاني تقليدية على غرار “بختة” و“البارح” و“يما قورايا” من تعديل المايسترو الجزائري رشيد صاولي و مقطوعة موسيقية من تلحين الموسيقار سيد أحمد بلي. كما سيؤدي الجوق سنفونية العالم الجديد للمؤلف التشيكي أنتونان دفوراك و أخرى من السجل الكلاسيكي الأوكراني. وقد تم إنشاء الجوق السنفوني الوطني سنة 1992 و هو يضم حوالي 60 موسيقيا محترفا من خرجي المعاهد الموسيقية الكبرى الجزائرية والأجنبية. وتم إطلاق النشاط الفني والموسيقي للجوق في 1997 تحت قيادة المرحوم عبد الوهاب سليم. ويهدف الجوق السنفوني الوطني الذي يقوده حاليا المايسترو عبد القادر بوعزارة إلى “التعريف بالموسيقى الكلاسيكية العالمية عبر مجموع التراب الوطني” و“إعادة تثمين التراث الموسيقي الجزائري في شكله السنفوني“.