كشف مدير الديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة عن إجراءات جديدة لحماية حقوق المؤلفين ومحاربة القرصنة وسرقة الأعمال الفنية، وكشف عن حجز الديوان لأكثر من 600 ألف قرص مضغوط لمادة علمية وأدبية وفنية من دون أن يتمكن الديوان من إتلافها والتخلص منها. وقال مدير ديوان التأليف والحقوق المجاورة ابن الشيخ الحسين سامي في تصريح للقناة الأولى للإذاعة أمس، أن مؤسسته ستفرض مستقبلا إتاوات على الإذاعة والتلفزيون و السينما والمسرح وغيرها من المؤسسات التي تعيد بث الأعمال الفنية المختلفة، وإعادة توزيع مداخيلها على مؤلفيها ومبدعيها إنصافا لهم ولعائلاتهم، وتحدث ابن الشيخ الحسين سامي، أن هيئته تجد صعوبات في الوصول للأعمال المعاد نشرها، حتى يتم تعويض أصحابها، داعيا كل جهة تقوم بإعادة نشر وبث أعمال فنية للتصريح بالبرنامج الكامل للنشاط ومحتواه حتى يتمكن الديوان من معرفة أصحاب الأعمال المستغلة مع الجمهور العريض و إدخالها ضمن الأعمال المعوض عنها، وكشف مسؤول الديوان عن حجز أكثر نصف مليون (600ألف) قرص مضغوط منسوخة عن أعمال فنية تحظى بالحماية الفكرية والأدبية القانونية الملقاة على عاتق الديوان، ولا تزال هذه المحجوزات معبئة في شاحنات، قصد حرقها وإتلافها، إلا أن الديوان لم يتمكن من ذلك-يؤكد مسؤوله الأول- بسبب عدم حيازته على ترخيص قضائي للقيام بعملية الحرق، باعتباره الحل الوحيد للتخلص من هذه الأعمال المقرصنة والتي لا يمكن عودتها للتداول في السوق.