يجتاز اليوم ما يقارب 601 ألف و 586 تلميذ امتحان الدورة العادية لنهاية المرحلة الابتدائية في ثلاث مواد أساسية هي اللغة العربية والفرنسية والرياضيات وقد ارتفع عدد المترشحين لهذه الدورة ب 3347 تلميذا مقارنة بمترشحي الدورة الماضية 2010-2011 التي سجل بها 598239 مترشحا، ومن المقرر أن تعلن نتائج الدورة العادية لنهاية المرحلة الابتدائية في 15 جوان المقبل ، قبل الشروع في الدورة الثانية الاستدراكية التي حدد لها موعدا ال 26 جوان على أن يكون الإعلان عن الناجحين يوم 8 جويلية. وكشفت إحصائيات وزارة التربية عن مشاركة 311 ألف و631 مترشحا و289 ألف و955 مترشحة لامتحان مرحلة التعليم الابتدائي لدورة ماي 2012 ، إضافة إلى 270 مترشح من ذوي الاحتياجات الخاصة و 2934 مترشح من المدارس الخاصة، وسيسهر على الامتحانات الرسمية طاقم بشري هائل يتجاوز عدده 130 ألف مدرس، منهم 90 ألف مهيأين للحراسة و 40 ألف للتصحيح، موزعين على ألف و854 مركز إجراء و52 مركز تصحيح. وعن آخر الترتيبات والإجراءات المتخذة لإنجاح سير امتحان نهاية مرحلة التعليم الابتدائي وكذا شهادتي البكالوريا والتعليم المتوسط كشف “محمد شايب” ذراع مدير مركزي بوزارة التربية الوطنية مكلف بالتوجيه والتقويم انه تم تسخير كل الشروط المادية و البشرية لضمان سير هذا الامتحان الذي ستعلن نتائجه يوم 15 جوان المقبل في أحسن الظروف مؤكدا أن ما يميز هذه الدورة هو إنشاء 9 مراكز تجميع للإغفال لتصحيح أوراق الامتحان خارج الولاية حيث سيتم نقل الأوراق نحو هذه المراكز التي ستجمع عدة ولايات لإغفالها بوضع رموز مكان أرقام التسجيل و الأسماء، قبل أن يتم توزيع الأوراق مجددا على ولايات أخرى ليتم تصحيحها بعدما كانت عملية التصحيح قبل هذه السنة تتم داخل الولاية. وأوضح ذات المتحدث أن قرار الوزارة بإخراج أوراق هذا الامتحان للتصحيح في ولايات أخرى يأتي لإضفاء المزيد من المصداقية على هذا الامتحان بعدما ترددت أنباء بشأن شبهات حول هذا الامتحان في بعض الولايات. صوفيا هاشمي * شارك: * Email * Print * * *