يتواجد النجم الجديد للمنتخب الوطني العربي هلال سوداني مهاجم نادي غيماريش البرتغالي، في حيرة من أمره، بالرغم من انتهاء السلسلة الماراطونية من مباريات المنتخب الوطني، بفوز عريض ساهم فيه ابن الشلف بنسبة كبيرة، إلا أنه دخل عطلته السنوية وهو غير متأكد من مصيره رفقة النادي البرتغالي. “حاليلوزيتش” نصحه بعدم تغيير النادي وكان الناخب الوطني قد تكلم في وقت سابق مع سوداني، والمتواجد حاليا رفقة عائلته في مدينة الشلف، من أجل قضاء عطلته السنوية، وطلب منه بطريقة غير مباشرة البقاء رفقة نادي غيماراش، حتى يضمن اللعب على الأقل هذا العام من أجل أن يكون في لياقة جيدة، تحسبا للكان وتصفيات المونديال المقبل، وهي النصيحة التي غيرت الكثير من الأمور التي كانت تدور في بال “دروغبا الجزائر” كما يحلو للبعض تسميته، خاصة وأنه بدأ في التأقلم مع نمط المعيشة في البرتغال، وأصبح يعيش فترة زاهية رفقة ناديه، وهو الأمر الذي جعله يتأكد بأن فكرة البقاء في البرتغال أحسن من التنقل إلى صفوف ناد، قد لا يضمن مع اللعب أساسيا. أندية فرنسية كبيرة تسعى للتعاقد معه هذا وكان سوداني قد تلقى بعض الاتصالات، عن طريق بعض الوسطاء من أجل التنقل إلى نوادي أوروبية، وخاصة التي تنشط في البطولة الفرنسية، حيث قامت العديد من نوادي الدرجة الأولى والثانية بمتابعة جميع مبارياته رفقة الخضر، من أجل أخذ نظرة عنه، والتي كانت إيجابية إلى حد بعيد، وهو الأمر الذي جعلها تقرر المرور إلى مرحلة الاتصالات الرسمية عن قريب. إدارة “غيماراش” قد تكون الفاصل وبين رغبة حاليلوزيتش في بقاء هدافه في البرتغال، وتردد اللاعب في التنقل إلى بطولة أخرى أقوى، قد يكون رأي إدارة غيماراش هو الفاصل في تقرير مصير سوداني، خاصة وأن رئيس النادي البرتغالي كان قد أكد في وقت سابق لعبد الكريم مدوار رئيس جمعية الشلف، بأنه قد يكون مضطرا لبيع سوداني الذي أصبح حسب الرئيس البرتغالي نجم غيماراش الجديد، وهذا من أجل تسديد ديونه اتجاه النادي الجزائري، والمقدرة بحوالي 600 ألف أورو، لذا قد تكون الدعوى القضائية التي رفعها مدوار وقدرة غيماراش على تسديد ديونه، هي من سيقرر مصير سوداني، خاصة وأن العروض أصبحت لا تنقصه بعد تألقه في المدة الأخيرة مع غيماراش والمنتخب الوطني. * شارك: * Email * Print