أكد أمس وزير التكوين و التعليم المهنيين الهادي خالدي أن81 بالمائة من خريجي قطاع التكوين دخلوا عالم الشغل كما أن جلهم استفادوا من عروض مختلف أجهزة التشغيل، ولدى افتتاحه الصالون الوطني الأول لحاملي شهادات التكوين و التعليم المهنيين المدمجين في عالم الشغل أو الذين نجحوا في إنشاء مؤسساتهم الخاصة صرح الهادي خالدي أن هذه التظاهرة تعد “فضاء يوجه من خلاله المستفيدون من آليات التشغيل رسالة لدعوة من يزالون مترديدن في اختيار التكوين و الإمكانيات المالية لمختلف أجهزة الشغل”. وأضاف وزير التكوين و التعليم المهنيين خلال طوافه بأجنحة الصالون البالغ عددها 96 و تحاوره مع المشاركين على اختلاف مجالات عملهم وحرفهم أن هؤلاء الشباب صاروا “يساهمون في توفير مناصب عمل و يشاركون في بناء الاقتصاد الوطني”، وأردف “خالدي” أن هذا الفضاء من شأنه مد “جسر التواصل” بين خريجي مؤسسات التكوين و التعليم المهنيين و المتربصين الجدد، و كذا الممتهنين و الشباب عموما للاحتكاك و الاطلاع على التسهيلات التي توفرها الدولة لتمكين طالبي التكوين من اكتساب مهارات و توفير يد عاملة لسوق الشغل. ويرمي هذا الصالون الذي سيتواصل إلى غاية 22 جوان إلى تثمين حاملي شهادات التكوين و التعليم المهنيين و إبراز إدماجهم في عالم الشغل وفي إنشاء النشاطات الاقتصادية إلى جانب تحفيزهم على المشاركة في المشاريع المستقطبة للشغل لا سيما من خلال التدابير المأخودة من طرف مجلس الحكومة بتاريخ 22 فيفري الفارط المتضمنة للشغل و الإدماج المهني، كما يهدف الصالون الذي جاء عقب تنظيم صالونات محلية على مستوى كل ولاية بحر ماي المنقضي إلى تجنيد المؤسسات واقتراح لقاء مباشر بين الزوار وأصحاب المؤسسات وكذا أجهزة الدعم للشغل ( الصندوق الوطني للتأمين عن البطالة و الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب و الوكالة الوطنية لتسيير القرض المصغر و الوكالة الوطنية للشغل). أسماء. م * شارك: * Email * Print