أكد أمس، رئيس الديوان الوطني للسياحة “محمد أمين الحاج سعيد”، أن إحصاءات الأمن الوطني بينت بأن نسبة توافد السياح على البلاد من كل المداخل الحدودية قد ارتفعت منذ الفاتح من جانفي إلى غاية 31 مارس بنسبة 35 بالمائة، عما سجل في ذات الفترة من العام المنصرم وهو ما قد يوصل عدد الوافدين الى الجزائر هذا العام إلى أكثر من 3 ملايين و200 ألف زائرا، علما أن البلاد سجلت دخول مليوني و400 ألف سائح العام المنصرم. توقع أمس ، خلال نزوله ضيفا على حصة “حوار اليوم “بالقناة الاذاعية الأولى ارتفاع عدد السياح الوافدين إلى الجزائر، إلى أكثر من 3 ملايين و200 ألف زائر هذا العام، في حالة الحفاظ على نسبة الارتفاع التي وصلت إلى 35 بالمائة خلال الأشهر الأولى من 2012. وبخصوص اليوم الوطني للسياحة الذي تحتفل به الجزائر كل 25 جوان من كل عام فستشهدها ولاية بسكرة التي ستحمل شعار تحت شعار” وسائل الإعلام مرآة الجزائر السياحية” من أجل التنويه بالدور الهام الذي يمكن ان تلعبه وسائل الاعلام في الترويج للوجهة السياحية للجزائر، وهذا ليس القاء بالكرة في ملعب وسائل الاعلام بل من ايماننا بأنه لا يمكن ان نروج للسياحة في البلاد من دون اللجوء لوسائل الإعلام؛ فهذه الأخيرة مهمة جدا ومن شأنها أن تعكس الصورة السياحية الجزائرية عبر تعددية الاقلام الموجودة وعبر اختلاف عدساتها وعبر اثير اذاعاتها، وهذا ما سيمكن من ايصال الرسالة الى أكبر عدد من المتلقين. كما شدد رئيس الديوان الوطني للسياحة على أن نجاح القطاع السياحي مرهون بالتطبيق الجدي للديناميكيات الخمس الخاصة بالمخطط التوجيهي للتهيئة السياحية والتي ترتكز على إعادة الاعتبار للوجهة السياحية الجزائرية إضافة إلى تطبيق مخطط الجودة السياحة الجزائرية لتشجيع الاستثمار ، وكذا تشجيع وتفعيل السلسسلة السياحية، لاسيما وأن القطاع السياحي قطاع يتميز الأفقية ، ثم تمويل المشاريع والفعل السياحي وذلك بإشراك البنوك والمؤسسات المالية علما ان السياحة صناعة خالقة للموارد وخالقة لمناصب الشغل. صوفيا هاشمي * شارك: * Email * Print