أكد «محمد أمين الحاج السعيد» رئيس الديوان الوطني للسياحة، أن نسبة السياح الوافدين للجزائر هذه السنة عرفت ارتفاعا بنسبة قدرت ب 35 بالمائة مقارنة بالسنوات الماضية، موضحا أن هذه النسبة متعلقة بالأشهر الثلاثة الأولى من هذه السنة التي ينتظر فيها وصول مايقارب 3 ملايين و200 ألف زائر للجزائر. من جهته أوضح رئيس الديوان الوطني للسياحة، أنّ إنجاح الموسم السياحي في الجزائر مرهون بالأساس على التطبيق الجدي للديناميكية الخاصة بالمخطط التوجيهي لتهيئة السياحية والعمل على إعادة الاعتبار للسياحة الجزائرية والعمل على تطبيق مخطط الجودة لتشجيع الاستثمار في هذا المجال الذي يعتبر بمثابة الواجهة الحقيقة لأي دولة، وأكد محمد أمين على أهمية إشراك البنوك والمؤسسات السياحية التي من شأنها أن ترفع من قيمة هذا القطاع، باعتباره مصدر صناعة خالقة للموارد ولمناصب الشغل. وفي تصريح صحفي، أكد رئيس الديوان الوطني للسياحة أن من الهياكل السياحية في الجزائر تستجيب إلى المعايير الدولية. كما دعا إلى ضرورة تفعيل هذا القطاع، وذلك من خلال إشراك وسائل الإعلام المتنوعة في عملية الترويج للسياحة الجزائرية من خلال إبراز النقائص التي يتخبط فيها هذا القطاع في الجزائر، مشيرا إلى البرنامج الذي تم تحضيره من طرف وزارة السياحة للاحتفال بالذكرى الخمسين للاستقلال وذلك بإطلاق قافلة سياحية تحمل شعار قافلة الخمسينية لشواطئ والتي تنطلق يوم 25 جوان في إطار الاحتفال باليوم الوطني للسياحة الذي قال عنها الحاج السعيد أنه لا يمكن الترويج لها دون اللجوء إلى وسائل الإعلام. كما أكد المدير العام لديوان الوطني لسياحة، أن المشكل الذي تتخبط فيه السياحة في الجزائر يعود أساسا إلى تفوق العرض على الطلب، وهذا ما يؤدي إلى ارتفاع الأسعار خاصة وأن الجزائر قد أطلقت ما يقارب 700 مشروع لإنجاز هياكل استقبال وفنادق تستجيب للمعايير الدولية.