عملت وحدات حراس الحدود جاهدة خلال الأيام الأولى من شهر رمضان الجاري لشن عمليات قوية ضد مافيا التهريب أين أوقفت عدة عصابات إجرامية استغلت شهر رمضان الكريم لتنفيذ مخططاتها والعبث باقتصاد البلاد، حيث تم استرجاع 10370 لتر من الوقود عبر الشريطين الغربي والشرقي، 345 كلغ من المواد الغذائية، 61 رأس من الماشية. وأفادت خلية الاتصال بقيادة الدرك الوطني أن وحدات حرس الحدود بالشريط الحدودي الشرقي و الغربي أوقفوا عدة عصابات إجرامية كانت بصدد تهريب كميات معتبرة من السلع والبضائع والوقود وحتى المواد الغذائية ،الأغنام بطريقة غير شرعية و ذلك تزامنا مع شهر رمضان، وأفادت الجهات الأمنية ذاتها أنه وفي إطار مكافحة التهريب عبر الحدود، وحدات حراس الحدود التي تعمل بمختلف وحداتها من أجل مكافحة التهريب وتوقيف المهربين وتقديمهم أمام الجهات القضائية قد ضاعفت من إجراءاتها عبر الشريط الحدودي و ذلك لأجل محاربة المهربين الذين يحاولون العبث باستقرار الاقتصاد الوطني . وفي السياق ذاته ذكرت خلية الاتصال من خلال البيان الذي تحصلت جريدة “الأيام” على نسخة عنه أنه ومنذ بداية شهر رمضان و”خلال اليومين الماضيين “وفي إطار حماية الحدود البرية الجزائرية من جميع أشكال التهريب، إثر قيام وحدات حراس الحدود بدوريات وكمائن عبر الشريط الحدودي الغربي والشرقي والجنوبي وكذا مراقبة وضبط حركة تنقل الأشخاص والممتلكات قاموا بتوقيف عدة أشخاص في عمليات متعددة كانوا بصدد تهريب السلع والبضائع والوقود وحتى المواد الغذائية كذا الأغنام بطريقة غير شرعية تزامنا مع شهر رمضان، وعلى هذا الأساس وحدات حراس الحدود تسعى حفاظا على الأمن العمومي، الاقتصاد الوطني وحماية الصحة العمومية، وعلى إثر هذه العمليات التي شنتها مختلف وحدات حراس الحدود قامت بحجز 10370 لتر من الوقود عبر الشريطين الغربي و الشرقي، 345 كلغ من المواد الغذائية، 61 رأس من الماشية، وسائل النقل متمثلة في سيارتين اثنين ودراجة نارية. محمد. ش * شارك: * Email * Print