سارعت وحدات حرس الحدود إلى شن حرب مبكرة ضد مافيا التهريب وتمكنت من تفكيك عدة شبكات إجرامية حاولت استغلال شهر رمضان لتنفيذ مخططاتها والعبث باقتصاد البلاد، حيث أحبطت منذ بداية الشهر الفضيل عمليات تهريب مست السلع والبضائع والوقود وحتى المواد الغذائية والأغنام التي كان المهربون بصدد تمريرها بطريقة غير شرعية نحو دول الجوار. باشرت مافيا التهريب محاولات استنزاف الثروة الحيوانية الوطنية وشرعت في نقل رؤوس الماشية الجزائرية المعروفة بنوعيتها الجيدة باتجاه دول الجوار في مظاهر أضحت روتينا درجت عليه العصابات التي تحقق الثروة باستغلال المناسبات واقتراب حلول عيدي الفطر والأضحى. وفي هذا الإطار، تمكنت وحدات حراس الحدود منذ بداية شهر رمضان وفي إطار حماية الحدود البرية الجزائرية من جميع أشكال التهريب إثر قيامها بدوريات وكمائن عبر الشريط الحدودي الغربي والشرقي والجنوبي وكذا مراقبة وضبط حركة تنقل الأشخاص والممتلكات من توقيف عدة أشخاص في عمليات متعددة كانوا بصدد تهريب السلع والبضائع والوقود وحتى المواد الغذائية وكذا الأغنام بطريقة غير شرعية تزامنا مع شهر رمضان، وعلى هذا الأساس تسعى وحدات حراس الحدود للحفاظ على الأمن العمومي، وحماية الاقتصاد الوطني والصحة العمومية. وعلى إثر هذه العمليات التي شنتها مختلف وحدات حراس الحدود قامت بحجز 10370 لتر من الوقود، 34 كلغ من المواد الغذائية على مستوى الحدود الشرقية وكذا 61 رأسا من الماشية على مستوى الحدود الشرقية أيضا وكذا وسائل النقل متمثلة في سيارتين ودراجة نارية.