عرف الشريط الحدودي في شقه الشرقي الغربي حركة نشطة من طرف شبكات تهريب الوقود، التي تسعى لتهريب هذه المادة ومواد أخرى نحو الدول المجاورة على غرار تونس والمغرب، وهو ما كشفت عنه حصيلة الدرك الوطني للفترة الممتدة بين الثاني والخامس من هذا الشهر. كشفت حصيلة الدرك الوطني لهذه الفترة النمو المتزايد لنشاط تهريب الوقود الجزائري نحو الدول المجاورة، حيث حجزت دوريات الدرك المنتشرة عبر الشريط الحدودي الشرقي الغربي والجنوبي كمية معتبرة من الوقود قدرت بأكثر من 7648 لتر في فترة لم تتعد ثلاثة أيام، إضافة إلى كمية من المازوت قدرت ب 1700 لتر ومحجوزات أخرى على غرار قطع الغيار، مواد غذائية وغيرها. وحجزت بالحدود الشرقية، بكل من ولايتي تبسة وسوق أهراس 1008 لتر من الوقود، إضافة إلى 1700 لتر من المازوت و960 كلغ من الطماطم بمنطقة بورنان بين تبسة وبئر العاتر. أما بالحدود الغربية، تمكن عناصر حرس الحدود من حجز 1425 لتر من الوقود و 917 قنطار من خردة النحاس، و300 كلغ من السكر، و44 صفيحة فارغة، إضافة إلى سبع رؤوس من المواشي تم التخلي عنها من طرف المهربين بكل من سيدي جيلالي، بوكانون وشايب راسوا، إضافة إلى حجز 3235 لتر من الوقود تخلى عنها مهرب بمنطقة سيدي بوجنان بالحدود الغربية.