عرفت دار الثقافة “مولود قاسم نايت بلقاسم” لمدينة تيسمسيلت خلال سهرات شهر رمضان المعظم حضورا جماهيريا غفيرا قدم لمتابعة مختلف الأنشطة الثقافية المقدمة بالمناسبة. وقد شهدت قاعة العروض المسرحية إقبالا كبيرا للمتفرجين الذين فضلوا التنقل في كل سهرة رمضانية للاستمتاع بالنشاطات والعروض المتميزة . تابع الحضور العديد من الحفلات الغنائية المبرمجة خاصة في الطابعين الشعبي والقناوي .كما استمتع خلال السهرات الأولى بالإيقاعات الجميلة والأغاني الهادفة لجمعيتي “الشروق الثقافي” و”الوصال” لثنية الحد. وأشار مدير دار الثقافة ابن علي عمشة أن الجمهور قد تجاوز في كل سهرة رمضانية 600 متفرج داخل القاعة .كما تميز الحضور بتواجد عدد كبير من العائلات رغبة منها في قضاء أوقات ممتعة في أجواء ثقافية وفنية. وأبرز أحد مواطني مدينة تيسمسيلت أنه في ظل نقص بعض المرافق الثقافية المهمة على غرار قاعات السينما والمسرح تبقى دار الثقافة “الوجهة المفضلة للعائلات خلال السهرات الرمضانية بالنظر إلى تنوع الأنشطة الفنية التي تقدمها والتي تلبي جميع الأذواق”. وتميز البرنامج الثقافي المسطر من طرف دار الثقافة والخاص بتنشيط السهرات الرمضانية بثراء فني تضمن حفلات غنائية متنوعة وأمسيات شعرية وأدبية وعروض مسرحية وبلاطوهات فكاهية أبدع في تنشيطها الفنانان “هيندو” و”حرودي”. كما تم تقديم عرض مسرحي بعنوان “حارس الأحلام” للجمعية الثقافية والفنية “اثري” وحفل فني للمنشد مصطفى بلخير وفرقته “ضياء السلام” وكذا مدائح دينية لفرقة “البصائر” لولاية غليزان إضافة إلى تقديم أغاني في الطابعين الشعبي والقناوي. وكشف ابن علي أن دار الثقافة “مولود قاسم نايت بلقاسم” قد أعدت بمناسبة إحياء ليلة القدر المباركة نشاطا خاصا يتضمن تقديم مدائح دينية لفرقة “روابي” لولاية وهران. ومن جهتها أشارت مديرية الثقافة أن الأنشطة المبرمجة خلال شهر رمضان المعظم لم تقتصر على عاصمة الولاية بل توسعت كذلك إلى مختلف البلديات بتقديم عروض فنية متنوعة من موسيقى ومسرح وبلاتوهات ترفيهية فكاهية ومدائح دينية بمبادرة من عدد من الجمعيات ذات الطابع الثقافي. علي مرباح شارك: * Email * Print * Facebook * * Twitter