ذكرت أمس اللجنة الوطنية لأساتذة التعليم التقني للثانويات التقنية وزارة التربية الوطنية ومختلف النقابات التي تدافع عن المطالب المادية والمهنية والاجتماعية لعمال القطاع، أن قضية أساتذة التعليم التقني الذين وضعوا في رتبة وسميت بالآيلين للزوال قضية يجهلها الكثير حيث تعرضت الفئة الأولى منهم لعدم الإدماج قبل صدور المرسوم 90-49 والفئة الثانية لعدم الترقية قبل صدور لمرسوم 08-315. وأكدت لجنة أساتذة التعليم التقني للثانويات التقنية، في بيان لها، أنه بإمكان وزارة التربية تسوية وضعية هذه الفئة دون إعادة فتح القانون الأساسي 08/315 و 12/240 المعدل والمتمم باعتبار قضيتهم مطروحة قبل صدورهما وإنصافهم وفق القوانين التي كانت سارية المفعول أنداك، مضيفة بأن حصر قضية أساتذة التعليم التقني للثانويات التقنية في “الأيلين للزوال” دليل لعدم فهم قضيتهم موضحة أن مثل هكذا موقف يدل على تجاهل مسار مهني كبير قبل صدور القانون الأساسي 08-315 إذ ” كيف نسوي من ظلم، بعدم تطبيق القانون قبل سنة 1990و بين سنة 1990 و2008 مع من ظلم بصدور القانون الأساسي سنة 2008 ، فلو سويت وضعية أساتذة التعليم التقني للثانويات التقنية قبل صدور القانون الأساسي سنة 2008، ما جعلوا في رتبة الآيلين للزوال !” يقول البيان. وجاء في نفس البيان “إننا نستغرب لمن يريد أن يحل مشاكل قطاع التربية عدم فهمه لواقعها الذي نحاول في كل مرة إلقاء الضوء عليه عبر بيانات منشورة على الصحف الوطنية وفي ملفات سلمت للمعنيين بهذه القضية” مؤكدا في الوقت ذاته استعداد أساتذة التعليم التقني لتقديم الحجج والبراهين فيما يخص قضيتهم قصد إعادة النظر فيها وتسويتها لما مسهم من إجحاف قبل صدور المرسوم 08-315 وقبل أن يوضعوا في منصب أيل للزوال.