تشرع الحكومة في تجسيد قرارها المتعلق بانجاز سبعة مراكز استشفائية جامعية جديدة الموزعة على مختلف ولايات الوطن وذلك بالشراكة مع شركات بريطانية بريطانيين متخصصة في مجال الصحة، حيث سيتم إطلاق المناقصة الدولية الخاصة بهذه الهياكل الصحية الجديدة قبل نهاية السنة الجارية، بالإضافة إلى الإعلان عن سحب دفتر الشروط خلال الأيام المقبلة. أعلنت الحكومة عن الشروع في انجاز 7 مستشفيات جامعية جديدة بالتعاون مع وزارة السكن والعمران، حيث أفادت مصدر مقرب من هذا الملف لموقع » كل شيء عن الجزائر « أن هذه الهياكل الصحية الجديدة تعتبر من بين أهم المشاريع التي سطرت لها في قطاع الصحة منذ الاستقلال. وفي هذا الصدد، أكد ذات المصدر أنه سيتم خلال الأيام القادمة الإعلان عن دفتر الشروط الخاص بإنجاز سبعة مستشفيات جامعية جديدة، وذلك بالشراكة مع مجموعة بريطانية مختصة في مجال الصحة، ليتم بعد ذلك حيث إطلاق المناقصة الدولية لانجاز هذا المشروع قبل نهاية السنة، ذلك انطلاقا من تجربة انجاز مستشفى وهران الجامعي – يضيف المتحدث – سيتم انجاز هذه الهياكل الجديدة بطريقة وتقنيات عصرية، مؤكدا أن هذه الإنجازات تعتبر تحدي وتتطلب خبرات وكفاءات ذات مستوى عال من مختلف المجالات، مما دفع بالجزائر للجوء للخبرة البريطانية في هذا المجال يقول ذات المصدر. وأكد ذات المتحدث أن سيتم إسناد مهمة انجاز هذه الهياكل الصحية الجديدة وتسيير مرافقها إلى شركات أجنبية، للاستفادة من خبرتها في هذا المجال الحساس والارتقاء بمستشفياتنا إلى مستويات عالية بالعناية الصحية للمواطن، وكان قد أعلن الوزير الأول، عبد المالك سلال في بشار، عن الشروع في إنجاز ثلاثة مستشفيات جامعية في كل من الأغواط وبشار وورڤلة لحل أزمة الهياكل والتأطير الصحي والطبي بالجنوب، كما أعلن الوزير من تيزي وزو أن الولاية ستستفيد من عدة مشاريع اجتماعية واقتصادية من بينها انجاز مستشفى جامعي جديد يتسع ل 500 سرير، مؤكدا أن هذا المستشفى هو من بين ال7 مستشفيات جامعية مزمع انجازها من بينها واحد بالجزائر العاصمة يتسع ل 700 سرير، كما قال إنها ستستفيد أيضا من » مركز لحماية الأم والطفل وعيادة لعلاج أمراض الكلى«. كما كان قد قال والي تلمسان، إن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، أمر برصد غلاف مالي أوّلي يقدر بنحو ألف مليار سنتيم لإنجاز أكبر مستشفى جزائري، وهو ما تم من خلال البرنامج الخماسي لتلمسان، إلا أن العروض التقنية التي تقدمت بها المؤسسات الوطنية لم تكن مجدية، بحسب الوالي الذي أكد أن الرئيس بوتفليقة وجه تعليمات مشدّدة خاصة في طريقة الإنجاز وتقنيات إنشاء مستشفى عصري، مشيرا إلى أن ملف المستشفى الجامعي الضخم الذي لازالت أمواله مرصودة جاء بسبب الأداء غير الإيجابي لعدد من المستشفيات الجديدة التي تم إنجازها حديثا.