ينتظر أن يتم ابتداء من الدخول الجامعي 2015-2016 تزويد كل طالب جديد بجامعة بومرداس ببريد إلكتروني شخصي يستغل بيداغوجيا بين الطالب و كليته و أساتذته حسبما أفاد به مصدر من الجامعة. كما سيمكن البريد الإلكتروني الطالب من الحصول على كل النشاطات العلمية كالمجلة العلمية للجامعة وفق ما أوضحه الأستاذ مسعود حميان مدير "مركز شبكات الإعلام وأنظمة الاتصال" بالجامعة عقب يوم تحسيسي حول إدماج تكنولوجيات الإعلام و الاتصال بالجامعة. و أضاف نفس المصدر بأن البريد الإلكتروني سيرافق "بصفة آلية" مع الدخول الجامعي القادم نحو 6000 طالب مسجل جديد في كل أطوار تحصيلهم العلمي إلى غاية تخرجهم النهائي. أما بالنسبة للطلبة الذين هم يزاولون دراستهم الجامعية حاليا فبإمكانهم و حسب "رغبة" كل واحد منهم الاستفادة من الخدمة التي سيشرف عليها مركز الشبكات و أنظمة الإعلام الآلي و الاتصال بالجامعة. و حسب حميان فإن هذا المشروع يندرج ضمن "إستراتيجية" تهدف إلى لتوسيع استعمال و استغلال مزايا تكنولوجيات الإعلام و الاتصال من طرف كل مكونات الجامعة من طلبة و أساتذة و متعاملين مع القطاع. و من بين أهم المشاريع المبرمج إنجازها ضمن هذه الإستراتيجية إعداد "أرضية رقمية" للدروس الافتراضية خاصة بالأساتذة و خلق بنك معلومات داخلي خاص بالجامعة إلى جانب تعميم استعمال التعليم الإلكتروني و عن بعد كوسيلة بيداغوجية للتكوين و تبادل المعلومات العلمية و البحثية. و أجمع عدد من منتسبي المركز في تدخلاتهم خلال هذا اليوم التحسيسي الذي حضره عميد كلية الحقوق إلى جانب أساتذة و طلبة على ضرورة إبلاء الأهمية لهذه التكنولوجيات التي أصبحت " أكثر من ضرورية" لمواكبة التطورات المتسارعة في العالم. و ذكر كل من الأساتذة حمزة بختي و رضا بندو و قادر جمال في مداخلاتهم بأهمية و جودة الخدمات التي يقدمها المركز و هي في متناول الطلبة و الأساتذة. و حسب المنظمين فإن هذا اللقاء يهدف إلى تحسيس و نشر و تشجيع" إدراج و استعمال تكنولوجيات الإعلام و الاتصال في كافة كليات و مصالح و مراكز البحث بالجامعة. كما يتوخى من تنظيم هذه التظاهرة التعريف بالمركز و خدماته الموضوعة تحت تصرف الطلبة و الأساتذة من شبكة إنترنت والإنترانت و مواقع الرسائل الإلكترونية و التعليم الإلكتروني عن بعد و تطوير مواقع الويب و الإعلام و الاتصال.