دعا «عبد المالك سلال» وزير الموارد المائية أول أمس ببلغراد، إلى تعزيز الشراكة بين الجزائر وصربيا وإلى إشراك أكبر للمؤسسات الصربية في المشاريع التنموية، ويجري «سلال» زيارة للعاصمة الصربية بمناسبة انعقاد الدورة ال18 للجنة المختلطة للتعاون الاقتصادي والتقني والعلمي بين البلدين، وفي بيان لها أشارت سفارة الجزائر ببلغراد أن الوزير الذي استقبل أمس من قبل رئيس الوزراء الصربي «ميركو سفيتكوفيتش» أعرب عن ارتياحه لاستئناف أشغال هذه اللجنة بعد 20 سنة من التوقف مضيفا أن هذه الأخيرة تعد أداة ضرورية لتطوير العلاقات الثنائية، بالمناسبة قدم «سلال» الخطوط العريضة لبرنامج التنمية الوطني الذي بادر به رئيس الجمهورية «عبد العزيز بوتفليقة» مشيرا إلى أن الاهتمام الذي توليه الجزائر لإشراك أكبر للمؤسسات الصربية في المشاريع التنموية عن طريق شراكة تعود بالمنفعة المتبادلة على الطرفين مع المؤسسات الجزائرية وفرص الاستثمار التي يمكن أن تهم المتعاملين الصربيين، وعبّر رئيس الوزراء عن ارتياحه لاستئناف أشغال اللجنة المختلطة عن إرادة بلده في تعزيز العلاقات مع الجزائر في كل المجالات وأمل المؤسسات الصربية في الاستثمار في المشاريع التنموية بالجزائر، وتقدم بالشكر للجزائر على الدعم الذي قدمته لصربيا، هذا وجمع «سلال» لقاء بوزير المنشآت «ميلوتين مركونيتش» الذي استعرض معه التعاون الثنائي لا سيما في مجال المنشآت، وكان «سلال» قد ترأس أمس مناصفة مع الوزير الصربي للاقتصاد والتنمية الجهوية «ملادان دينكيتش» أشغال الدورة ال18 للجنة المختلطة تطرقا خلالها إلى قطاعات الموارد المالية والفلاحة والمنشآت القاعدية والصحة والتكوين، كما قدم الوزير لممثلي مجموعة الأعمال الصربية فرص الشراكة والاستثمارات في مجال الموارد المالية والمنشآت.