أفاد المدير الولائي لقطاع الصناعات التقليدية والمؤسسات الصغيرة المتوسطة بالجلفة، أنه من المنتظر أن تتعزز الولاية مع نهاية العام الجاري بغرفة للصناعات التقليدية، موضحا في هذا الشأن أن هذا المكسب سيكون لا محالة في خدمة جموع حرفيي الجلفة الذين كانوا فيما مضى تابعين للغرفة المتواجدة بولاية المسيلة، كما سيساهم في تسيير عديد المنشآت في المجال كما هو الحال بالنسبة لدار الصناعات التقليدية ذات الطابع المعماري المتميز ومركز تثمين المهارات المرتقب استلامه عن قريب ببلدية «مسعد» والذي ستحافظ المنطقة من خلاله على طابعها التقليدي المتمثل في صناعتها الرائدة في مجال النسيج الوبري وصناعة القشابية والبرنوس الوبري، ومن شأن هذه الإنجازات أن تساعد الحرفيين على عرض منتوجاتهم التي تدخل في الجانب التجاري من أجل ضمان ديمومة الحرف التي هي أساس المجتمع وبطاقة فنية تترجم أصالته وعمقه المتجذر في التاريخ، كما ستمكن هذه الإنجازات من توفير مناصب عمل وموارد مالية معتبرة في الوقت الذي أصبحت تحظى فيه المنتوجات التقليدية المحلية بعناية واهتمام كبيرين.