أكدت محكمة العدل الأوروبية، الخميس، أن دول الاتحاد الأوروبي لديها الحق في منع بث كأس العالم وكأس أوروبا لكرة القدم على قنوات مشفرة، وطالبت الاتحادين الدولي والأوروبي للعبة ببثها على قنوات مجانية. ويعتمد الاتحادان الدولي "فيفا" والأوروبي "ويفا"، اللذان ينظمان كأس العالم وكأس أوروبا على التوالي مرة كل أربع سنوات، على عائدات النقل التلفزيوني بشكل رئيس في مصادر دخلهما الهائلة. واعتبر الاتحادان أن قرار لندن وبروكسل بث المباريات على قنوات مفتوحة ليس سليماً، فطعنا في القرار أمام محكمة الاتحاد الأوروبي، لكنهما جوبها بالرفض. وأشارت المحكمة إلى أن التشريعات الأوروبية تسمح صراحة للدول بمنع البث "الحصري" للأحداث المعتبرة ذات أهمية كبرى لمجتمعاتها، وذلك لأنه يحرم شريحة كبرى من الجماهير من فرصة مشاهدتها. وشددت على أهمية كأس العالم وكأس أوروبا بالنسبة للمواطنين، إلى جانب المشجعين التقليديين للكرة المستديرة. واستأنف الاتحادان الدولي والأوروبي هذا القرار، لكن محكمة العدل في الاتحاد الأوروبي رفضت، الخميس، طعونهما في مجملها.