قالت مصادر إعلامية، الاثنين، إن آشتون، ستلتقي الرئيس المصري السابق محمد مرسي، وذلك بعد أن مددت زيارتها للقاهرة لمدة يوم. ونقلت وكالة فرانس برس عن مسؤول مصري رفيه لم تسمه أن "آشتون في طريقها لرؤية مرسي في مكان احتجازه ولم تعد بعد". وقالت مصادر أخرى لفرانس برس إن "آشتون استقلت مروحية عسكرية في طريقها لرؤية مرسي"، دون مزيد من التفاصيل. وطلبت آشتون من القيادة السياسية في مصر ترتيب لقاء مع مرسي الذي أمر قاضي تحقيق، الجمعة المضي بحبسه 15 يوما على ذمة التحقيق فيما يتصل بعدة اتهامات، بينها التخابر وخطف وقتل جنود. كما قررت آشتون، وهي أول مسؤولة أجنبية رفيعة المستوى تزور مصر منذ احتجاجات السبت الدامية، تمديد زيارتها يوما آخر، بحيث تختتمها الثلاثاء على أن تلتقي الأمين العام لجامعة الدول العربية ونائب الرئيس المصري محمد البرادعي. وكانت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الاوروبي طالبت الحكومة المصرية بالتراجع عن المواجهة مع جماعة الإخوان المسلمين، التي ينتمي إليها مرسي، وذلك بعد يومين من مقتل 80 شخصا في القاهرة خلال مواجهات مع مناوئين للجماعة. من جهته، دان البيت الأبيض، الاثنين، "بقوة أعمال العنف الدامية وإراقة الدماء" التي جرت خصوصا في القاهرة والإسكندرية، واعتبر أن الحكومة المصرية "ملزمة أخلاقيا وقانونيا" باحترام حقوق المتظاهرين.