أبدى ديفيد مويز مدرب مانشستر يونايتد غضبه الشديد للاعبيه عقب الهزيمة الثقيلة التي تلقاها الفريق بأربعة أهداف مقابل هدف واحد أمام غريمه مانشستر سيتي في الدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم أمس الأحد. وذكرت الصحف الصادرة اليوم الاثنين أن المدرب الاسكتلندي وبخ فريقه الخاسر بشدة مثلما كان يفعل مواطنه اليكس فيرجسون المدرب السابق عقب مباريات مثل هذه، ورفض مويز الذي تولى المهمة خلفًا لفيرجسون في نهاية الموسم الماضي تأكيد ما قاله للاعبيه عقب اللقاء لكن بدا أنه وجه انتقادات شديدة لبعض اللاعبين. وقال مدرب ايفرتون السابق للصحفيين عندما سئل عما اذا كان قد لجأ لاستخدام النهج المفضل لسلفه "قمت بما يجب القيام به عند تلقي هزيمة كهذه. حضرت إلى هنا عدة مرات مع ايفرتون ولا اعتقد انني تعرضت لهزيمة مثل هذه مع ايفرتون."، وأضاف مويز قوله "أبلغت اللاعبين بما أريده بالطريقة التي يمكن أن اتحدث بها إلى لاعبي أي فريق آخر إذا اعتقدت أنهم لا يؤدون ما عليهم. إنهم لاعبون جيدون ويدركون متى يوجهون ضربتهم ومتى لا يوجهونها." ولعب يونايتد بدون المهاجم روبن فان بيرسي الذي لم يبدأ بسبب إصابة في أعلى الفخذ إلا أن مويز رفض استخدام هذا الأمر كعذر للأداء الذي أثار تساؤلات بشأن جودة تشكيلة يونايتد، وطالب مدرب يونايتد لاعبيه برد فعل سريع خلال اللقاء الذي سيجمعه بضيفه ليفربول ضمن كأس رابطة الأندية الانجليزية بعد غد الأربعاء، وقال مويز "سنضمن أن يأتي رد فعلنا ملائمًا. كل مدرب يعاني من نتائج سيئة في بعض الأوقات وأنا لست مختلفا." وكانت هزيمة مثل التي تلقاها يونايتد أمس في استاد الاتحاد كفيلة باطلاق فيرجسون لوابل من الانتقادات للاعبيه، وهذه اسوأ هزيمة ليونايتد على أرض سيتي خلال 24 عامًا، وتحدثت الصحف عن اذلال بطل الدوري الانجليزي بدلاً من وصف ما حدث بأنه مجرد هزيمة فقط.