دخل في إضراب عن الطعام للمطالبة بالترسيم في الإذاعة الجهوية أكدت أمس الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان أن الوضع الصحي للصحفي ربيع خروف المضرب عن الطعام منذ أكثر من 5 أيام تدهور بشكل خطير جداً. وقد تدخلت فرقة من الحماية المدنية بعد إخطارها من مصالح الشرطة لتحويل الإعلامي، الذي يخوض "إضراب الجوع" أمام مقر إذاعة عنابة الجهوية للمطالبة بترسيمه بعد فصله التعسفي،إلى مصلحة الاستعجالات الطبية بالمؤيية الاستشفائية العمومية "العربي خروف". وأكد بيان للمنظمة الحقوقية توج زيارة وفد منها للصحفي في المستشفى أنه مازال مستمراً في إضرابه عن الطعام، إنه يقبع في المستشفى ولا يتناول سوى الماء ويرفض تناول أية فيتامينات أو مساعدات ويرفض الخضوع لأية إجراءات أو فحوص طبية إلى غاية تحقيق مطلبه في الإدماج ضمن الطاقم الصحفي للإذاعة التي اشتغل فيها لمدة 3 سنوات كاملة. ونقل عن نقابيين وناشطين حقوقيين بولاية عنابة أن وضعه الصحي تراجع بشكل كبير حيث إن الآلام قد أنهكت جسده، ولا توجد قطعة في جسمه إلا ويعاني منها، وأنه فقد البصر في عينه اليسرى بنسبة 70٪، و تراجع وزنه، ولا يستطيع التحرك أو الذهاب إلى الحمّام إلا بمساعدة المتضامنين معه، مطالبين بتدخل أعلى السلطات لتسوية وضعيته، رغم وعود سابقة بالترسيم لمدير العام للإذاعة الجزائرية شعبان لوناكل ولكن دون جدوى. على الصعيد نفسه علمت "البلاد" أن عضو المجلس الشعبي الوطني "حسين بوربيع" قد باشر مساعيه لدى وزارة الاتصال فالتقى برئيس ديوان الوزير عبد القادر مساهل واستعرض وضعيته المهنية مع إثباتات تبين علاقة عمل الصحفي ربيع خروف بإذاعة عنابة، لاسيما شهادة عمل من إمضاء مدير إذاعة عنابة وتكليف بمهمة من توقيع المدير العام للإذاعة الجزائرية..