يسود الحزن في أوساط عالم الرياضة بالجزائر بعد وفاة لاعب كرة القدم الشاب عبد الوهاب نيف البالغ من العمر 18 سنة بعد حادثة سير أثناء ذهابه إلى التدريب. وترعرع هذا اللاعب في أكاديمية العنقاوي جون مارك جيلو، وكان يدافع عن ألوان نادي بارادو منذ سنة 2007، وحقق مؤخرا حلم الالتحاق بالفريق الأول. كما كان المرحوم قد قطع أشواط مهمة بقصد الاحتراف بأوروبا، حيث أجرى مجموعة من الاختبارات مع فريقي إف سي بورتو البرتغالي وأولمبيك ليون الفرنسي، وكان قاب قوسين أو أدنى من تعزيز صفوف أبطال فرنسا انطلاقا من الموسم القادم. وقد توقفت مسيرة عبد الوهاب بشكل مفاجئ يوم 4 نوفمبر الجاري بعد حادثة سير في ضواحي مدينة الجزائر، وكان حينها بصدد الذهاب إلى مركز جي إم جي باك ببلدية تسالة المرجة لخوض التدريب. وقد تأثر رئيس الفيفا السيد جوزيف سيب بلاتر، كثيرا بوفاة هذا اللاعب الواعد، وجاء في رسالة التعزية التي بعث بها إلى رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم السيد محمد روراوة: "يغمرنا حزن كبير ونحن نرسل إليكم هذه البرقية بعد وصول خبر الوفاة المأساوية للشاب الموهوب عبدو نيف في حادثة سير. ونعرب لكم باسم أسرة كرة القدم الدولية عن أملنا في أن تنقلوا تعازينا الحارة إلى أسرة الفقيد وأصدقائه وأعضاء الاتحاد الجزائري لكرة القدم". وكان عبدو نيف يحلم بالدفاع يوما عن ألوان منتخب بلاده، وكان قد خاض قبل فترة قصيرة من الحادث المأساوي أول مباراة رسمية له مع كبار فريق بارادو ضد إر سي كوبا (1-1) ضمن منافسات دوري الهواة. من موقع الفيفا