قالت مصادر جد مقربة من الأمين العام الأسبق عبد العزيز بلخادم، أنّ الأخير قد أبدى رفضه للعرض الذي قدّمه الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بتعيينه سفيرا للجزائر بالمملكة العربية السعودية، ضمن الحركة المرتقبة في سلك السفراء. وأضافت ذات المصادر أنّ رئيس الحكومة الأسبق، ما يزال يتمسك ب "خيط أمل' في إمكانية دخوله السباق الرئاسي في أفريل 2014، باعتبار أنّ آخر "أمين عام سابق" للأفلان" متمسك لحد الآن بطموحه في تولي رئاسة الجزائر والظفر ب "كرسي" قصر المرادية. واستنادا لمصادر "البلاد" فإنّ بلخادم قد نظّم بداية هذا الأسبوع مأدبة غذاء بمقر اقامته بأعالي المرادية، ودعا إليها العديد من الوجوه "الأفلانية"، خاصة تلك التي تتمركز حاليا باللجنة المركزية للحزب، والتي تعتبر أعلى هيئة بين المؤتمرين، وبيدها فقط اختيار مرشح الحزب في رئاسيات 2014. وعلى الرغم من تأكيد عمار سعداني على أنّ مرشح الحزب في أفريل 2014، سيكون الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، الذي يرشحه الأفلان ومجموعة من الأحزاب السياسية الأخرى حاليا لعهدة رئاسية رابعة، إلاّ أنّ فرضية رفض الرئيس الترشح لولاية أخرى ما تزال قائمة، ولهذا تؤكّد مصادر "البلاد" بأنّ عبد العزيز بلخادم يعمل حاليا على ارصاء أرضية متينة من أجل الدفع بشخصه "بديلا" عن الرئيس بوتفليقة، في حالة ما قرر الأخير عدم الترشح في آخر لحظة.