لقي أمريكي مصرعه أثناء محاولة تسجيل رقم قياسي في الغوص الحر freediving بالغوص لعمق أكثر من 200 قدم دون الاستعانة بأجهزة ضرورية. وطفا نيكولا ميفولي، 32 عاماً، على سطح الماء ورفع يده بشارة للتأكيد أنه بخير عقب قفزته ،التي أمل أن يغوص فيها لعمق 72 متراً دون الاستعانة بزعانف أو اسطوانة أوكسجين. وقالت اللجنة المنظمة "فيرتيكال بلو" إن ميفولي فقد وعيه بعد ذلك بثلاثين ثانية،. واقيمت المسابقة في منطقة "دينز بلو هول" بالباهاما، ويبلغ عمقها 202 أمتار، وتعتبر أعمق حفرة في مياه البحر، وشارك فيها 56 غواصا من 21 دولة مختلفة. وقالت فيرتيكال بلو في بيان: "منافسات القفزة الحرة لها سجلات آمنة تحسد عليها، لكنها لم تكن، وعلى الإطلاق، رياضة خالية من المخاطر، وهو أمر متعارف عليه بين جميع ممارسي الرياضة." وفي رياضة الغوص الحر، يقفز الرياضيون إلى أعماق المياه بعد ملء رئتيهم بالهواء، دون الاستعانة بأجهزة تساعدهم على التنفس.