رد الجيش المصري على حملة شنها ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي ضد اتهامات التخوين التي تطال شخصيات قيادية في حركة "6 أبريل" عمدوا خلالها إلى نشر صورة تجمعهم بوزير الدفاع، الفريق أول عبدالفتاح السيسي، بالقول إن الصورة "قديمة" وكانت خلال "لقاءات معلنة." وقال الناطق باسم القوات المسلحة المصرية: "تداولت صفحات على شبكات التواصل الاجتماعي" صورة السيسي إلى جانب اللواء محمود حجازي، مدير المخابرات الحربية بمجموعة من الشباب والنشطاء السياسيين.. الصورة المشار التقطت في فبراير/شباط 2011 ، وجاءت في إطار سلسلة اجتماعات نظمها أعضاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة مع مختلف القوى السياسية والحركات الوطنية والشبابية." وأضاف الناطق العسكري أن السيسي كان في تلك الفترة "مديراً للمخابرات الحربية وممثلاً عن المجلس الأعلى للقوات المسلحة، بينما كان حجازي رئيسا لهيئة التنظيم والإدارة، لافتا إلى أن القوات المسلحة في تلك الفترة "استمعت لآراء كافة القوى السياسية والشبابية في لقاءات معلنة دون إقصاء أو إبعاد لفصيل دون الآخر." وكان ناشطون سياسيون وشخصيات قيادية في حركة "6 إبريل" قد تداولوا على نطاق واسع صورة تُظهر السيسي مع المدون وائل غنيم، ومؤسس "6 أبريل" أحمد ماهر، والناشطة أسماء محفوظ، وقد عرضت محفوظ بدورها الصورة عبر حسابها بموقع تويتر وعلقت بسخرية على الاتهامات الموجهة اليوم ضد الناشطين بالقول: "صورة تذكارية تجمع الخونة والعملاء والجواسيس مع سيادة الفريق رئيس المخابرات المصرية عبدالفتاح السيسي." يشار إلى أن تعليق محفوظ جاء في سياق حملة احتجاج للناشطين المصريين بعد حكم السجن لثلاث سنوات بحق ماهر والناشط أحمد دومة بسبب مشاركتهما في مظاهرة، وقد علقت محفوظ على الحكم بالقول: "اقتل شعب تاخد براءة واللي يتظاهر ضدك سجن 3 سنيين."