رغم تهديدات بمقاضاتها من جانب الطرفين، إلا أن مجلة كلوزر الفرنسية لم تخفف من حدة تشبثها بموقفها المتعلق بالسبق الذي فجّرته قبل أسبوع بخصوص علاقة الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند بالممثلة الشابة جولي غاييه، حيث نشرت اليوم مزيدًا من التفاصيل المتعلقة بتلك العلاقة المزعومة، مؤكدةً أنها بدأت قبل بضع سنوات. كشفت المجلة في هذا الصدد النقاب عن أن العلاقة بين هولاند وغاييه مستمرة في واقع الأمر منذ عامين، حتى قبل أن يتم انتخاب هولاند رئيسًا للبلاد. وبحسب ما ذكرته المجلة من معلومات، فإنهما قد التقيا خلال إحدى الحملات الانتخابية عام 2011. لقاءات في شقة كما زعمت المجلة أنهما كانا يتقابلان في "شقة أخرى" توجد في غرب العاصمة الفرنسية، باريس، وكذلك في الشقة الكائنة في شارع دو سيرك في الدائرة الثامنة في المدينة. واصلت المجلة بقولها إن فاليري تريرفيلر، شريكة حياة هولاند والسيدة الأولى بشكل غير رسمي للبلاد، قضت أجازة بمفردها على ما يبدو في اليونان في صيف 2013، بينما توجّه هولاند في غضون ذلك إلى مدينة تول الفرنسية ليكون برفقة غاييه. وأضافت المجلة "وحضر هولاند وقتها حفلًا موسيقيًا لصديقة غاييه، أوليفيا روز. ثم قام في اليوم التالي باصطحاب غاييه للتمشية سويًا أمام الجميع". فيما لم تجد المجلة أدق من تعبير "الحب المضطرب" لكي تصف به طبيعة العلاقة بين هولاند وغاييه، وذلك في إشارة من جانبها إلى كثرة مرات الانفصال والعودة التي حدثت بينهما. مطالبة بتعويض وكشف مسؤولو المجلة يوم أمس الخميس عن تلقيها تأكيدات رسمية بأن غاييه رفعت ضدهم دعوى قضائية لخرقها الخصوصية، على خلفية تقرير مصور نشرته عن علاقتها المزعومة بالرئيس الفرنسي، وأنها قد طالبت بتعويض قدره 50 ألف يورو. وأشارت صحيفة لو فيغارو إلى أن كلوزر أكدت تلقيها الإخطار القانوني بتلك الدعوى، لكنها لم تدل بأية تعليقات حول هذا الموضوع حتى الآن. وذلك بالاتساق مع التهديدات التي أطلقها هولاند هو الآخر بمقاضاة المجلة لتعديها على شؤونه الخاصة. وذكرت وسائل إعلام فرنسية أن فاليري، المرتبطة بهولاند منذ عام 2005، ظلت تمكث في إحدى المستشفيات أمس بسبب إصابتها بتعب ناتج من توتر شديد، وأن هولاند سيزورها هناك.