قام الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، بزيارة السيدة الأولى، فاليري تريفيلر، التي أدخلت إلى أحد المستشفيات قبل أسبوع، إثر تقارير عن ارتباط شريك حياتها بعلاقة سرية مع الممثلة جولي غاييه. تأتي هذه الزيارة، التي كشف عنها مكتب الرئيس الفرنسي الجمعة، وسط تقارير أوردت المزيد من التفاصيل عن العلاقة بين هولاند والممثلة غاييه، أشارت فيها إلى أن هذه العلاقة ربما تمتد لأكثر من عامين. وذكرت مجلة "كلوسر"، في عددها الجمعة، أن الثنائي كانا يستخدمان إحدى الشقق بالقرب من قصر "الإليزية"، وسط باريس، للقاءاتهما الرومانسية، كما كانا يمضيان بعض عطلات نهاية الأسبوع في جنوبفرنسا. وكانت المجلة الأسبوعية أول من كشف عن "العشيقة السرية" للرئيس الفرنسي، في عددها الجمعة الماضي، عندما نشرت ملفاً مدعوماً بالصور، عن العلاقة العاطفية بين هولاند وغاييه، التي أقامت دعوى قضائية ضد المجلة. وطالبت الممثلة الفرنسية الشهيرة، عبر محاميها الذي أقام الدعوى ضد "كلوسر"، بالحصول على 50 ألف يورو كغرامة، للتعدي على الخصوصية، بالإضافة إلى أربعة آلاف يورو، لتغطية النفقات القانونية. وفي أعقاب نشر تقرير عن العلاقة السرية بين هولاند وغاييه، تم نقل السيدة الأولى إلى إحدى مستشفيات باريس، وقال مدير مكتبها، باتريك بيانكون: ""نعلم جميعا سبب دخول فاليري إلى المستشفى، بعد انتشار هذه القصة." يُشار إلى أن تريفيلر، البالغة من العمر 48 عاماً، ليست متزوجة بهولاند، 52 عاماً، وانما يعيشان مع بعضهما البعض، حيث أن هولاند ترك زوجته وأبناءه الأربعة لأجل تريفيلر، قبل الترشح للانتخابات الرئاسية عام 2012.