أثارت قضية عمر زكي المهاجم المصري والمحترف لدى الرجاء البيضاوي ضجة كبيرة في الأوساط الكروية، بعد انتشار صورة له بإحدى المصحات مرفقة بتعليق يفيد بأنها صورة حديثة لعمر زكي بعد إجرائه عصر أمس لعملية جراحية على مستوى الكاحل بألمانيا. وكان "البلدوزر" قد كشف ليلة أمس في حوار له مع إحدى الصحف المصرية، عن تفاصيل العملية الجراحية التي أجراها عصر أمس بألمانيا، مشيراً إلى أنه فضل تسريع وتيرة علاجه دون إثارة ضجة، للعودة سريعاً إلى الميادين رفقة الرجاء البيضاوي ومنتخب بلاده. وأضاف زكي في نفس الحوار أنه سيصبح جاهزاً خلال ثلاثة أشهر، حيث سيتم فك خياطة موضع الجراحة بعد أسبوعين، وسيكون عليه استخدام العكازين لمدة شهرين، ثم سيشرع بعدها في التدريبات. وبهذا الخصوص، قال محمد الناصيري، المدير العام والناطق الرسمي لفريق الرجاء البيضاوي، في تصريح ل"هسبريس الرياضية"، إن تصرف المصري عمر زكي يخل ببنود عقده مع النادي، وبالتالي فإدارة الرجاء ستسلك الطرق القانونية لجبر الضرر الناتج عن هذا التصرف. للإشارة كان زكي استأذن لإجراء كشف طبي فقط لعدة أيام، ثم أجرى جراحة ستتطلب غيابه لفترة كبيرة عن الملاعب لن تقل عن 3 أشهر، ما يعني انتهاء موسمه مع الرجاء، دون أن يقدم أي شيء للفريق، والأزمة الأكبر هي انتهاء فترة الانتقالات الشتوية دون أن يدعم الرجاء صفوفه بمهاجم آخر، وهو ينافس في دوري أبطال أفريقيا، لأنه لم يكن يعلم بالسيناريو الذي رسمه اللاعب، وكان يعرفه وحده.