أعلن وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير، أمس الخميس، أن حكومة بلاده قررت أن تستقبل عشرة آلاف لاجئ سوري آخرين، إضافة إلى عشرين ألفاً قررت ألمانيا استقبالهم من قبل، مؤكداً أن بلاده ستحث المزيد من الدول على استضافة لاجئين سوريين. وقال شتاينماير، بعد اجتماعه مع وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل، "ندرك أن عشرات اللاجئينالسوريين الذين يعبرون الحدود إلى لبنان لا يأملون في العثور على الأمن فحسب، بل يأملون أيضاً في العيش الكريم، هذا هو السبب في أن ألمانيا مستعدة لدعم اللاجئين". وأكد إن بلاده ستقدم للبنان دعماً مالياً إضافياً لمواجهة تحديات استضافته لأكثر من مليون لاجئ، مضيفاً أن ألمانيا مستعدة لبحث سبل مساعدة لبنان في تلبية احتياجاته المالية والاقتصادية، وأنها ستشجع البنك الدولي كذلك على تقديم المساعدة. ونظراً للضغوط الكبيرة على الاقتصاد، ذكر صندوق النقد في تقرير صدر اليوم الجمعة، إنه يتعين على لبنان تعزيز سياساته بشكل عاجل، وأن تكون أولويته المالية وضع الدين العام على مسار هابط باطراد.