نفى عيسى حياتو رئيس الاتحاد الافريقي لكرة القدم ونائب رئيس الاتحاد الدولي (الفيفا) "بشكل مطلق" المزاعم التي أوردتها صحيفة صنداي تايمز البريطانية بانه تلقى هدايا أو أموالا لدعم عرض قطر لاستضافة كأس العالم 2022. وزعمت الصحيفة أنها تملك "ملايين" المستندات التي تكشف كيف أن القطري محمد بن همام رئيس الاتحاد الآسيوي الذي فقد منصبه إثر فضيحة رشوة وعضو اللجنة التنفيذية بالفيفا سابقا قد دفع أموالا لمسؤولين في عالم كرة القدم مقابل تصويتهم لبلاده. وأصدر الاتحاد الافريقي لكرة القدم بيانا أكذ فيه أن المزاعم التي تستهدف الكاميروني حياتو "واهية" و"سخيفة" وتشكل جزءا من "حملة تشويه" ضده. وأضاف البيان: "نفى عيسى حياتو بشدة مزاعم الفساد التي نشرتها صحيفة صنداي تايمز البريطانية في عددها الصادر في الأول من جوان 2014." وتابع: "لن يسمح السيد حياتو للصحفيين ثانية بمهاجمة نزاهته وسمعته." واستطرد البيان: "مثل هذه المزاعم لا تهدف فقط تشويه سمعته كشخص ولكن النيل من سمعة القارة باسرها." ونفى المنظمون القطريون: "بشدة" اتهامات أشارت لوجود فساد في ملف استضافة كأس العالم 2022 وان بن همام لم یكن له أي "دور رسمي أو غير رسمي" في العرض. واحال الاتحاد الدولي كافة الاسئلة حول مزاعم الصحيفة البريطانية الى "غرفة التحقيقات" المستقلة برئاسة المحامي الامريكي مايكل جارسيا. وحياتو عضو في اللجنة الاولمبية الدولية وجرى تأنيبه من قبل اللجنة في عام 2011 بسبب تلقيه 100 الف فرانك سويسري من وكالة التسويق السابقة للفيفا والتي ابتليت بفضيحة فساد ادت لاشهارها افلاسها في 2001. واتهمت صنداي تايمز حياتو البالغ من العمر 67 عاما - والذي احتفظ بمنصبه كرئيس للاتحاد الافريقي منذ عام 1987 - بالفساد في عام 2011 فيما يخص التصويت على عرض استضافة كأس العالم 2022. وأضاف بيان الاتحاد الإفريقي: "مثلما كان الحال في 2011 ينتظر رئيس الاتحاد الافريقي ظهور الدليل الذي بحوزة صنداي تايمز ويحتفظ بحقه في اتخاذ اجراء قانوني ضد أي من هؤلاء المسؤولين عن حملة التشويه الموجهة ضده."