كشف الصندوق العالمي للطبيعة عن أن تقنية استخراج الغاز الصخري بواسطة التصديع الهيدروليكي من شأنها أن تتسبب بزلازل في منطقة ذات كثافة سكانية عالية والتصديع الهيدروليكي هو وسيلة غير تقليدية لاستخراج الغاز الصخري، حيث يتم ضخ خلطة كيميائية سائلة بضغط عال في الأرض لتكسير الصخر بما يسمح باستخراج الغاز. وفي وقت سابق أعلن علماء أمريكيون من جامعة "كورنيل" أنه: "لا يقل عن 20% من الزلازل التي حدثت في السنوات الأخيرة في ولاية أوكلاهما الأمريكية قد تكون نتيجة استخراج الغاز الصخري بواسطة تقنية التصديع الهيدروليكي". وقال رئيس فرع الصندوق العالمي للطبيعة في روسيا أليكسي كنيجنيكوف: "الزلازل المرافقة لعملية استخراج النفط والغاز من الممكن أن تحدث في أي قارة بما في ذلك أوروبا، ويعتمد ذلك على البنية الجيولوجية وحجم تأثير تقنية الاستخراج على طبقات الأرض، وتقنية الاستخراج بواسطة التصديع الهيدروليكي من شأنها زيادة احتمال حدوث الزلازل، وعلى خلاف الولاياتالمتحدةالأمريكية تتميز أوروبا بكثافة السكان والبناء وعدد المعالم التاريخية الكبير، فزيادة احتمال الزلازل قد تتسبب في الكثير من الخسائر". وقال مدير معهد الاقتصاد البيئي والسياسات البيئية ألكسندر سولوفيانوف إن: "قوة زلزال كهذا والذي هو من صنع الإنسان قد تتراوح بين 1.6 إلى 3.6 درجة حسب مقياس ريختر". ومع توجه الجزائر نحو استخراج الغاز الصخري فانها تواجه نفس الأخطار وربما أكثر خطورة باعتبارها منطقة زلزالية