رغم التحذيرات من مخاطر التحليق في الأجواء الأكرانية لم تغير غالبية شركات النقل الجوي مسارات رحلاتها في غياب الحظر .خبراء يستنكرون سياسة التقشف بتعريض أرواح الركاب للخطر و تأتي هذه التساؤلات بعد حادثة اسقاط الطائرة الماليزية الخميس الماضي بعد اطلاق صاروخ أرض جو ,الحادثة التي خلفت 300 ضحية من مختلف الجنسيات خاصة بعد احتدام الصراع بين الانفصاليين و الحكومة الأوكرانية في الأيام القليلة الفائتة و اسقاط عدة طائرات عسكرية و استعمال أسلحة ثقيلة في القتال فلماذا تصر شركات الطيران على التحليق في الأجواء الأوكرانية الخطيرة ؟ و قد تحدث الوزير الأول الماليزي عن الأمر حيث برر قرار شركة الطيران الماليزية , الشركة التي تملكها السلطات الماليزية بالأغلبية .حيث قال نجيب رزاق أن مسار الرحلة كفلته المنظمة العالمية للطيران و وصفته بالآمن و قال خبراء أن قرار التحليق فوق المناطق الخطيرة يعود لاسباب اقتصادية حيث أن تغيير المسار مكلف جدا من حيث الوقود و كذلك لربح الوقت و قال خبير الطيران الأمريكي نورمان شانكس أن شركات الطيران تواصل أخذ نفس المسارات رغم المخاطر الا في حالة حظر جوي غير أن هذه الحادثة و سقوط 300 قتيل ربما يدفع سلطات الطيران لمنع التحليق فوق الأراضي الأوكرانية