أعلن رئيس ديوان رئاسة إقليم كردستان فؤاد حسين أن "البيشمركة قدمت 150 قتيلاً خلال المعارك التي خاضتها مع تنظيم داعش في حين بلغ عدد الجرحى 500 جريح". وأضاف في مؤتمر صحافي مشترك عقده في أربيل – الجمعة - مع وزير الخارجية هوشيار زيباري أن "داعش يحاول الوصول لمناطق حساسة قرب كردستان، ونعترف أن أسلحته أكثر تطوراً من أسلحة البيشمركة، بعد أن سيطر على الأسلحة العراقية ووقعت أموال طائلة بيده". وأشار حسين في المؤتمر إلى أن تنظيم "داعش أصبح دولة إرهابية غير معترف بها، ويطلب مساعدة أتباعه في سوريا، وقد غيّر استراتيجيته بشنّ الهجمات صوب أربيل؛ غير أن هذه المعادلة من الناحية السياسية والعسكرية ستتغير". في حين أكّد وزير الخارجية هوشيار زيباري، أن "الجيش العراقي والبيشمركة في خندق واحد ضد الإرهاب؛ وأن هناك فرصة حقيقة للجيش العراقي بالتنسيق مع البيشمركة، لاسيما بعد التطور المهم للقصف الجوي الأميركي، وخاصة أن داعش استجمع كل قدراته وإمكاناته في هذه الجبهة. أما الجبهات الأخرى فستكون ضعيفة وممكن تحقيق خروقات فيها وسيحصل ذلك من خلال التنسيق المشترك، لأن داعش ليست خارقاً".