مصادر دبلوماسية تكشف عن لقاء تحضيري ل"جنيف 2 "الأسبوع القادم بدأ أمس فريق المفتشين الدوليين فعمله في سوريا للتحقيق في مزاعم استخدام أسلحة كيميائية من قبل أطراف النزاع المستمر في البلاد منذ أكثر من عامين بعد حصول البعثة على موافقة الحكومة السورية، فيما ذكرت الأممالمتحدة نزوح أكثر من 17 ألف كردي سوري إلى العراق في الأيام الأخيرة. وكشف مصدر دبلوماسي أمس أن لقاء تحضيريا حول ”جنيف 2” سيعقد الأسبوع المقبل. وصل إلى دمشق أول أمس فريق البعثة الدولية للتحقيق في استخدام الأسلحة الكيميائية لمباشرة مهمة التحقيق في احتمال استخدام هذا النوع من الأسلحة بعد تأجيل وصولهم لمدة أسبوع، بسبب عدم اتفاق الأممالمتحدة والحكومة السورية حول أسس وتفاصيل التحقيق، حيث تقتصر مهمة فريق الأممالمتحدة الذي يضم خبراء أسلحة من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية على تحديد ما إذا كانت الأسلحة الكيميائية بما في ذلك غاز السارين وغازات الأعصاب السامة الأخرى قد استخدمت في الحرب الدائرة بالمنطقة دون السعي لتحديد الجهة التي استخدمتها. على صعيد آخر دعا رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني المجتمع الدولي إلى الاستجابة العاجلة وتقديم المساعدة للاجئين الأكرد السوريين في الإقليم، مشددا على ضرورة منع إفراغ المناطق الكردية في سوريا من سكانها، حيث أعلنت الأممالمتحدة أن أكثر من 17 ألف كردي سوري لجأ إلى العراق في الأيام الأخيرة هربا من المعارك العنيفة بين لجان الدفاع الكردية والحركات الجهادية، بينما قدر مسؤولون أكراد العدد بما يفوق 15 ألف لاجئ، حيث ازدادت وتيرة تدفق اللاجئين الأكراد عقب انتهاء الهدنة التي عُقدت بين أطراف النزاع، ويتم إيواء اللاجئين الأكراد في مخيم بدأت الأممالمتحدة بتشييده على مشارف مدينة أربيل، كما يخشى المجتمع الدولي محاولة تدخل كردي خارجي لحماية أكراد سوريا في إشارة الى أكراد العراق غير أن وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري نفى إرسال قوات البشمركة لدعم وحماية أكراد سوريا.