أفادت وسائل إعلام بلجيكية صباح اليوم الجمعة 25 مارس 2016، أن المتهم الأول فى تفجيرات باريس فى نوفمبر الماضى صلاح عبد السلام، أكد أمس خلال التحقيقات الأولية معه أنه لم يكن يعلم شئ عن تفجيرات باتاكلان، أو حتى العناصر المشاركة فيها سوى أن عبد الحميد أباعود هو المخطط والمدبر لها، حسبما جاء فى موقع "20 مينيت" الفرنسى. ووفقاً للموقع ذاته، فقد اعترف عبد السلام بخصوص تخطيطه لتفجير نفسه فى ستاد دو فرانس نوفمبر الماضي، أنه قام باستئجار عدد من السيارات و غرف فى مختلف الفنادق بفرنسا بناء على طلب شقيقه إبراهيم عبد السلام، و كان من المفترض أن يقوم بتفجير نفسه وسط الجماهير فى ستاد دو فرانس، ولكنه هرب ولم يكمل هذه العملية ولم يدخل المبنى نهائيا". ويقول الموقع الفرنسى إن التحقيقات تشير إلى أن عبد السلام يحاول تقليل دوره فى العمليات الإرهابية حتى لا يكون العقاب الموقع عليه مشدد، وكان دوماً يقول إنه لا يعرف أحد سوى أن عبد الحميد أباعود هو المخطط للعمليات وإنه عرف تلك المعلومة من شقيقة ابراهيم الذى فجر نفسه فى باتاكلان. كما أكد أيضاً إنه لم يكن على علم بما سوف يفعله شقيقه، ولكن على الرغم من إنكاره للتهم ومعرفته لبعض المتهمين، إلا أن السلطات البلجيكية تواجهه باستمرار بأدلة تثبت علاقته بانتحاريين عراقيين وبلجيكيين نفذوا التفجيرات.