تلقى رئيس الوزراء حيد العبادي، الأحد، سيلا من الانتقادات والشتائم وصلت إلى حد الضرب بالأحذية على يد عراقيين غاضبين أثناء تفقده مكان التفجير الذي وقع ليلة أمس، في منطقة الكرادة وسط العاصمة بغداد. وعبر الأهالي في هتافاتهم عن غضبهم من تفجير سيارة مفخخة في الكرادة قرب المنطقة الخضراء وسط بغداد، رغم كل الإجراءات الأمنية المشددة ونقاط التفتيش التي تفرضها القوات الأمنية على سكان المناطق القريبة من "الخضراء". ونشر نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو، تظهر تعرض العبادي إلى هتافات وشتائم من أهالي منطقة الكرادة وسط بغداد، ما حدا به إلى الإسراع في مغادرة المكان بعد أن تعرض إلى الضرب بالأحذية والحجارة. وتساءل النشطاء عن كيفية دخول السيارة المفخخة بعد تحرير الفلوجة، في وقت كانت فيه جهات سياسية وأجهزة الحكومة الأمنية تقول بعد كل تفجير يقع في بغداد، إن "السيارات المفخخة مصدرها مدينة الفلوجة".