في الوقت الذي أعلن فيه رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون أن رئيسة حزب المحافظين تيريزا ماي ستتولى رئاسة الحكومة، أعلنت أنجيلا إيغيل الترشح لزعامة حزب العمال المعارض، وبذلك تتنافس امرأتان على زعامة أكبر الأحزاب البريطانية، بالإضافة إلى تربع الملكة إليزابيث الثانية على العرش البريطاني. وترشحت إيغيل ضد المرشح جيرمي كوربين، والذي قالت إيغيل إنه "لا يمكن فوزه في الانتخابات العامة لأنه غير قادر على توفير القيادة التي يحتاجها الحزب". وأشارت إيغيل إلى أن "ليس لدي خيار سوى الوقوف ضد كوربين لأن بريطانيا في خطر أن تصبح دولة تحت قيادة الحزب الواحد (حزب المحافظين)". ويأتي ذلك بعد أن أشار 172 من أعضاء حزب العمال إلى أنه لم يكن لديهم ثقة في كوربين في التصويت. وفي حال فوز إيغيل في انتخابات الحزب واصبحت رئيسة لحزب العمال، فإنها ستدخل في سباق التنافس على حكم بريطانيا مع تيريزا ماي في انتخابات مجلس العموم.