أصبحت كيليان كونواي مستشارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب في ورطة حيث تواجه طلبات بمعاقبتها بسبب ترويجها لملابس "إيفانكا تر امب". ووفق ما أوردت "فرانس برس" الأربعاء، فإن مكتب الأخلاقيات الحكومي أكد أن كونواي "انتهكت" الأنظمة بدعوتها في مقابلة تلفزيونية المشاهدين إلى شراء منتجات ابنة الرئيس. وقال المكتب في رسالة موجهة إلى مسؤول الأخلاقيات بالبيت الأبيض، إن دعوة كونواي "انتهاك واضح لمنع إساءة استغلال المنصب". وطالب البيت الأبيض بمعاقبة المستشارة، موضحا أن على الموظفين "أن يستخدموا سلطاتهم لصالح الشعب الأميركي وليس لمنافع شخصية". وكانت المستشارة كونواي قالت في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز" الخميس، من قاعة تحمل الختم الرسمي للبيت الأبيض "اذهبوا واشتروا منتجات إيفانكا. أكره التسوق (لكني) سأذهب واشتري منها اليوم". ومن جانبه، قال المتحدث باسم البيت الأبيض شون سبايسر إنه جرى لفت انتباه كونواي إلى الأمر لكن مكتب الأخلاقيات قال إنه "لم يتسلم أي بلاغ بشأن إجراءات تأديبية أو تصحيحية بحق كونواي".