انتقد الرئيس الأمريكى دونالد ترامب متجر «نوردستروم» للتجزئة، أمس، بسبب ما قال إنها معاملة ظالمة لابنته إيفانكا بعد قرار الشركة عدم شراء ملابس تحمل علامتها التجارية للموسم المقبل، فى خطوة رآها خبراء أنها تكشف عن خلط بين مقام الرئاسة ومصالحه التجارية الشخصية والعائلية. وفى تغريدة على موقع التدوينات القصيرة «تويتر»، قال ترامب «عاملت نوردستروم ابنتى إيفانكا معاملة ظالمة للغاية. إنها إنسانة عظيمة دائما ما تدفعنى لفعل الصواب! هذا فظيع»، حسب وكالة رويترز. وقال شون سبايسر، المتحدث باسم البيت الأبيض إن تغريدة الرئيس لم تكن حول الأعمال التجارية ولكن عن «هجوم على ابنته». وأضاف سبايسر أنه «بالنسبة للأشخاص الذين أبدوا قلقهم إزاء تصرفاته (الرئيس)، أو مراسيمه التنفيذية أوأفراد عائلته، فإن لديه كل الحق فى الدفاع عن عائلته». من جهته، رأى لورانس نوبل، الخبير القانونى وكبير المحامين سابقا بلجنة الانتخابات الاتحادية إن ما فعله ترامب «سوء استخدام الكلى للسلطة الرئاسية»، قائلا إنه «يقحم مقام الرئاسة فى التعليق على قرار تجارى لشركة، ويدفع الشركات لتتحسب إذا ما اقدمت على أى خطوة مع خط إنتاج نجلته من أن تتعرض للهجوم من قبله»، بحسب صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية. وقال روبرت ويسمان، رئيس منظمة حقوقية معنية بتعزيز أخلاقيات العمل الحكومى إن «تصرف ترامب يدل على أنه يواصل الدخول فى صراعات متعددة بشأن مصالحه ومصالح عائلته التجارية». وأصدر متجر «نوردستروم» بيان الأسبوع الماضى، أعلن فيه أنه يتخلى بانتظام عن علامات تجارية كل عام وأن قراره إقصاء علامة إيفانكا ترامب التجارية يستند إلى تراجع مبيعاتها.