في الأيام الماضية، أثيرت حالةٌ من الجدل حول طريقة نزُول الرئيس "دونالد ترامب " والسيدة الأولى في أمريكا من سلالم الطائرة . ونقلت صحيفة " أندبندنت " البريطانية ، عن خبير الآداب "جاكلين فيتمور"رأيهُ في المسافة التي لُوحِظَ على ترامب أنه يتركها بينه وبين زوجته، معتبراً أنّ ذلك" علامة على عدم الإحترام " . وما نراهُ بوضوح هو أن "ترامب" لا يسير بالقرب من زوجته، وأنها لا ترافقه بل يبتعد عنها بعدة خطوات، لكن إذا نظرنا إلى بعض الصور القديمة الخاصة برونالد ونانسي ريغان فكانت قريبة جدا منه. ونقل التقرير عن شخص زار منزل آل ترامب خلال مرحلة حمل ميلانيا قوله إن ترامب إعترف بقبوله ولادة الطفل مقابل حفاظ ميلانيا على شكلها، ولفت إلى أنها وعدته بإستعادة رشاقتها بعد ذلك. وقال مصدر مُقرب من الثنائي بحسب التقرير: " لم يكن يسألها بمَ تشعرين؟ ولم يكن يهتم بها. بل كان يقول لها أنت من أراد ذلك" ، ورغم نفي الثنائي هذه الأخبار، ذكرت صحيفة " ليكسبريس" أن ترامب كان يطلق تعليقات جارحة تجاه زوجته. وأضافت "فانيتي فير" أنّ ميلانيا قررت الإنفصال عن زوجها بعد بث شريط فاضح في العام 2005 يتحدثُ فيه ترامب عنها بطريقة مُهينة.ولفت إلى أنها ربما لم ترغب يوماً في أن يصبح الأخير رئيساً للولايات المتحدة.