ينشغل الكثيرون اليوم بالحديث عن طريقة نزول الرئيس دونالد ترامب والسيدة الأولى في أمريكا ميلانيا ترامب من سلالم الطائرة، حيث أشار مستخدمو موقع " تويتر" إلى أن الرئيس الأمريكيّ ظهر خلال عُطلة نهاية الأسبوع، يمشي بعيدا أمام زوجته وتركها في الخلف. ويظهر "ترامب" يُوجه التحية للحضور على الأرض، بينما ميلانيا كانت في طريقها للنزول من الطائرة، وقد تم عقد العديد من المقارنات مع الرؤساء السابقين، مثل باراك أوباما ورونالد ريغان وجورج بوش الابن، حيث كثيرا ما كانوا يظهرون ينزلون من الطائرات مع زوجاتهم. ويعتقدُ الخبراء أن هذا السُلوك يكشف عن طبيعة علاقة ميلانيا وزوجها. ووفقا لخبير الآداب "جاكلين فيتمور" فيمكنُ إعتبار المسافة بين الرئيس وزوجته كعلامة على عدم الإحترام. ويتابع "فيتمور" أنه في الصُور، ما نراهُ بوضوح هو أن دونالد ترامب لا يسيرُ بالقرب من زوجته، وأنها لا ترافقه بل يبتعد عنها بعدة خطوات، لكن إذا نظرنا إلى بعض الصور القديمة الخاصة برونالد ونانسي ريغان فكانت قريبة جدا منه. وبينما كان ترامب على الأرض يُحي الحضور، كانت زوجته لا تزال على سلم الطائرة، والشيء الصحيح الذي كان يجب القيام به هو انتظار زوجتهُ في أسفل سلم الطائرة ثم أخذ يدها ومساعدتها في الخطوات " . وليست هذه هي المرة الأولى التي ينتقدُ فيها الكثيرون ترامب بسبب عدم وجود دفء واضح في علاقتهما، فقد إتهم الرئيس بتجنب الإمساك بيد زوجته وترك ميلانيا عند الخروج من سيارته لتحية أوباما عند تنصيبه.