ندّد الرئيس الإيراني حسن روحاني بالاعتراف الأمريكي بالقدس عاصمة لإسرائيل،الأربعاء، خلال خطابه بقمة منظمة التعاون الإسلامي حول القدس، الأربعاء، في اسطنبول. وأكد روحاني على أن "الخلافات في الآراء والرؤى" بين إيران وغيرها من الدول، يجب ألا تعيق الدفاع عن القدس والقضية الفلسطينية. وقال روحاني في خطابه: " ما رأيناه من انتفاضة الشعب الفلسطيني المجاهد خلال الأيام المنصرمة في مواجهة أمريكا و المحتلين الصهاينة قد أثبتت جليا مرة أخري بأن الفلسطينيين لم يعقدوا أمالا علي المشاريع التافهة بل و انهم لازالوا يؤكدون و يصرون علي مطالبهم الحقة و المشروعة." وذكر روحاني بأن الأسباب التي شجعت الولاياتالمتحدة على اتخاذ القرار "هو محاولة البعض لإقامة العلاقة مع الكيان الصهيوني والتنسيق والتعاون معه." وحذّر الرئيس الإيراني بأن الخطر الأكبر على اليهود لا يمكن في المسلمين او العرب، بل في "المشروع الصهيوني"، مضيفاً: " المسلمون و المسيحيون و اليهود هم أصحاب هذه المنطقة تاريخيا بينما يكون الصهاينة غرباء و دخلاء بينهم و انهم فرضوا أنفسهم علي هذه المنطقة و نثروا بذور الإرهاب و العنف فيها منذ بدايات القرن الماضي." وأشار روحاني إلى أن هذا الاعتراف الأمريكي أثبت للذين كانوا "يترصدون بارقة أمل منها لممارسة دور إيجابي في معالجة الأزمة الفلسطينية ،بأن أمريكا لا تفكر إلا بمصالح الكيان الصهيوني،" وأنها "لا تحترم مطالب الفلسطينيين المشروعة." وأكد روحاني في مجموعة من المطالب التي أدلاها خلال خطابه، على أهمية عودة القضية الفلسطينية لتصبح القضية المركزية في المنقطة "بعد هزيممة الدواعس في العراق وسوريا،" مشدداً على أهمية التزام الأممالمتحدة، بمجلس الأمن والجمعية العمومية على وحه الخصوص، برفض قرار ترامب الأخير. كما حذّر روحاني في خطابه من مخاطر "الكيان الصهيوني والترسانة النووية التي يملكها والتي تهدد العالم برمّته."