نشر موقع "ستراتفور" الأمريكي تقريرا مطولا، الثلاثاء، قال فيه إن الأمير السعودي الوليد بن طلال، قد نقل، في الثالث عشر من الشهر الجاري، من فندق ريتز كارلتون الرياض إلى سجن الحائر، شديد الحراسة، حيث يتم احتجاز المشتبه فيهم من تنظيمي القاعدة و"الدولة الإسلامية". الأمير الملياردير الموقوف، ضمن حملة على الفساد، سيبقى في السجن حتى بدء جولة ثانية من المفاوضات، بحسب التقرير. وكان ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، قد أطلق حملة ضد الفساد مطلع تشرين الثاني السابق، طالت العديد من الأمراء والوزراء ورجال الأعمال. كما أشار التقرير إلى أن السعودية تتعامل مع الحملة على الفساد بجدية كبيرة، وأن بن طلال قدّم عرضا رفصه المدعي العام السعودي، دون أن يوضح بنوده. ويأمل بن طلال أن يضغط المستثمرون على الحكومة السعودية من أجل إطلاق سراحه، بحسب التقرير، مستعيدا اتصالات الرئيسين الفرنسيين السابقين، فرانسوا هولاند ونيكولا ساركوزي، بولي العهد السعودي. وكان الرئيسان قد أعربا عن قلقهما من الاستثمارات الفرنسية في المملكة، نتيجة استمرار احتجاز بن طلال. واختتم التقرير بالقول إن بن طلال مضطر للتوصل إلى اتفاق مع السلطات السعودية، لعدم امتلاكه نفوذا سياسيا في المملكة.