أصيب شرطي بجروح خفيفة نُقل على جناح السرعة إلى المستشفى لتلقي الإسعافات الأولية، على إثر حادث مرور مميت وقع بعد دقائق فقط من موعد الإفطار، مساء أول أمس، بنقطة المراقبة للأمن الوطني ببلكور على مستوى الطريق السريع الرابط بين الجزائر العاصمة والدار البيضاء وذلك خلال اصطدام سيارة بالحاجز الأمني، كان على متنها شابين لا يتجاز سنهما ال 23 سنة، أحدهما لقي حتفه في عين المكان والآخر أصيب بجروح خطيرة·هذا وقد شهد مساء أول أمس، الطريق السريع الرباط بين الجزائر والدار البيضاء في نقطة المراقبة للأمن الوطني على مستوى مقطع بلكور، شللا في حركة المرور لأزيد من ساعتين وذلك، بسبب حادث مرور خطير تسبب فيه شاب كان على متن سيارة من نوع ''بيجو''، حيث كان يقود بسرعة جنونية لم يتمكن عند مروره على الممر المتقطع للقطار، من التحكم في سرعته بعد اقترابه من نقطة المراقبة للأمن الوطني، ليصطدم مباشرة بسيارة الأمن الوطني التي كانت متوقفة على حافة الطريق وتنحرف به العربة إلى الجهة الأخرى· وخّلف هذا الحادث الذي وقع في حدود الساعة السابعة و54 دقيقة، أي بعد دقائق قليلة فقط من الإفطار، في وفاة سائق السيارة من مواليد 6891 وإصابة مرافقه بجروح بليغة نُقل على إثرها إلى المستشفى، حيث وُضع تحت الرقابة الطبية· فيما تسبب اصطدام السيارة بالحاجز الأمني في دهس عون نظام عمومي للأمن الوطني نقل هو الآخر على جناح السرعة لتلقي العلاج بعد تعرضه لإصابة خفيفة، حسب ما أكدته خلية الاتصال للأمن الوطني لولاية الجزائر· هذا الحادث المهول سبقه عدد من الحوادث الأخرى شهدتها مختلف الطرقات عبر التراب الوطني منذ بداية شهر رمضان قبل وبعد آذان المغرب، بسبب السرعة المفرطة والجنونية التي يقود بها أصحاب السيارات، ما جعل مختلف مصالح الأمن مجنّدة واستعمال جميع الأجهزة والوسائل لردع هؤلاء، ورغم ذلك يبقى العامل البشري أو السواق هم المتسببون رقم واحد في مجازر يومية عبر الطرقات