البلاد نت- ك ل - سطرت المديرية العامة للأمن الوطني مخططا أمنيا خاصا بموسم الاصطياف (2021 )، يتضمن تسخير100 الف شرطي بهدف تأمين المواطن والممتلكات من خلال جملة من التدابير الوقائية في ظل توقع اقبال كبير وكثيف للمواطنين والعائلات على المدن الساحلية والسياحية. وأوضح مراقب الشرطة سعدي مجيد نائب مدير الشرطة الحضارية بمديرية الأمن العمومي خلال ندوة صحفية نظمت اليوم الاربعاء بالجزائر العاصمة، لشرح الإجراءات المسطرة من قبل المديرية العامة للأمن الوطني بمناسبه موسم الاصطياف للسنة الجارية، بأن "مصالح الامن الوطني سخرت ما يقارب 100.000 شرطي للسهر على فرض احترام حفظ النظام العام وتكريس ضوابط السلامة المرورية ومواجهة أشكال الانحراف وتطهير الطريق العمومي. فضلا عن سبل تعزيز الشراكة الأمنية لتوفير الأجواء المناسبة لاستقبال المواطنين على مستوى الشواطئ و أماكن الترفيه والتسلية ولتجسيد هذا المسعى سيتم حسبه وضع تحت الخدمة 73 مركز شرطة عبر 14 ولاية ساحلية لتأمين 104 شاطئ مسموح للسباحة بتعداد 1055 شرطي مدعمة بالعنصر النسوي من فرق حراسة وتأمين الشواطيء. كما سيتم تكثيف وتكييف التشكيلات الأمنية المسخرة حسب المتطلبات وخصوصية الطبيعة السياحية لوقوف عند متطلبات وراحة المصطافين والارتقاء إلى البعد السياحي. و اشار إلى أن موسم الاصطياف لهذه السنة يأتي في ظل استمرار جائحة كورونا وما ترتب عنها من إفرازات اجتماعية واقتصادية خاصة تقليص الحركة الحدودية للمسافرين تتوقع المديرية تسجيل إقبال كبير وكثيف للمواطنين والعائلات على المدن الساحلية والسياحية للاستجمام والتنقل إلى المواقع السياحية وأماكن التسلية والترفيه وهو الشأن الذي يتطلب "اتخاذ تدابير أمنية خاصة للتكيف مع هذا الظرف خاصة على مستوى الشواطئ بدءا من الفاتح جويلية 2021. وأضاف أن مصالح الأمن تعمل من أجل تطبيق هذا المخطط الأمني من خلال السهر على ضمان راحة وسكينة مرتادي الشواطئ والأماكن السياحية والتنسيق الصحي والأمني مع الهيئات العمومية ذا الصلة، إلى جانب السهر على تأمين التظاهرات الرياضية والثقافية المبرمجة والتشديد على احترام ضوابط النظافة والصحة العمومية.