جندت مديرية الأمن العمومي التابعة لمديرية الأمن الوطني 100 ألف شرطي للسهر على تنفيذ المخطط الازرق لموسم الاصطياف لسنة 2021 وأوضح مراقب الشرطة "سعدي مجيد" نائب مدير الشرطة الحضرية بمديرية الأمن العمومي خلال ندوة صحفية اليوم أنّ موسم الاصطياف هذه السنة يأتي في ظلّ استمرار جائحة كورونا وكذا الفتح الجزئي لمعابر المرور إلى التراب الوطني مما سيؤدي إلى إقبال كبير وكثيف للجالية الجزائرية بالخارج وكذا أيضا للمواطنين والعائلات على المدن الساحلية والسياحية للاستجمام والتنقل إلى مواقع السياحة وأماكن التسلية والترفيه. وتمّ بالخصوص اتّخاذ جملة من التدابير والإجراءات تضاف إلى النشاط الشرطي اليومي الميداني الرامي إلى حماية أمن وممتلكات المواطنين وفي ضمان راحة المصطافين والمواطنين طيلة موسم الاصطياف، وكذا التكيُّف الخاص مع الوضع الاستثنائي على مستوى الشواطئ بدءا من تاريخ 01 جويلة. و تجدر الإشارة إلى أنّ مديرية الأمن تعدّ شريكا أساسيا في إنجاح عملية تسهيل توافد الجزائريين المقيمين بالخارج إلى داخل الوطن بعد رفع الحظر على السفر جزئيا من وإلى الجزائر ابتداءً من الفاتح من شهر جوان للسنة الجارية، وذلك في توفير شروط استقبال ومرافقة للقادمين وفي إنجاح عملية الحفاظ على صحة المواطنين وحمايتهم من أي خطر لانتشار فيروس كورونا (كوفيد19)، مدعمّة في ذلك في أداء مهامها بالمسعى القائم على أساس الحذر والتدرج والمرونة الذي أبانت عليه مصالح أمن الحدود بالخصوص. وفي سياق الإجراءات والتدابير المسخرة لموسم الاصطياف لسنة 2021 ، كشفت المديرية العامة للأمن الوطني عن تسخير ما يقارب 100.000 عون شرطة للسهر على فرض احترام حفظ النظام العام وعلى تكريس ضوابط السلامة المرورية، وكذا مواجهة كل اصناف وأشكال الانحراف، فضلا عن تعزيز سبل الشراكة الأمنية لتوفير الأجواء المناسبة لاستقبال المواطنين على مستوى الشواطئ وأماكن الترفيه والتسلية حسب ما تمّ التصريح به خلال الندوة، وذلك بالوقوف على ضمان راحة وسكينة مرتادي الشواطئ والأماكن السياحية، وعلى التنسيق الصحي والأمني مع الهيئات العمومية ذات الصلة، وكذا ضمان سيرورة الحركة المرورية وتكريس سلامة مستعملي شبكة الطرقات، إلى السهر على تأمين التظاهرات الرياضية والثقافية المبرمجة والتشديد على احترام ضوابط النظافة والصحة العمومية. وتمّ وضع تحت الخدمة 73 مركز شرطة عبر 14 ولاية ساحلية لتأمين 104 شاطئ للسباحة، وذلك بتعداد 1055 شرطي مدعمة بالعنصر النسوي من فرق حراسة وتأمين الشواطئ، فضلا عن تكييف وتكثيف التشكيلات الأمنية المسخرة حسب المتطلبات وخصوصية الطبيعة السياحية، كل بذلك بهدف الوقوف عند متطلبات وراحة المصطافين وإلى الارتقاء بالبعد السياحي لوسم الاصطياف في حدود التقيد بالإجراءات الوقائية تماشيا الظروف الصحية الراهنة...