أعلن وزير الصحة والسكان، عبد العزيز زياري، عن دخول المستشفى الجديد 240 سريرا بالشلف الخدمة الفعلية بعد أزيد من 6 سنوات عن بداية أشغال إنجازه بأكثر من 400 مليار سنتم من قبل شركة تركية، ويضم الهيكل الاستشفائي الجديد عديد المصالح الطبية المطلوبة كما الشأن للجراحة العامة، وجراحة المسالك البولية، ريثما يتم الانتهاء من تجهيز الأجنحة الأخرى. وحسب مصدر طبي، فإن المستشفى الجديد حل محل مؤسستين صحيتين مبنيتين بالنمط العمراني الجاهز بعد الزلزال الذي ضرب ولاية الشلف في العاشر أكتوبر عام 1980، وشرعت الأطقم الطبية المختصة في العمل وبالتحديد على مستوى الجراحة العامة وجراحة المسالك البولية بعد تحويل أخصائيي المستشفى القديم إلى الهيكل الجديد، ومع ذلك، فإن السلطات العمومية لا تزال تتطلع إلى تجسيد حلم سكان الولاية القائم على تحويل المستشفى إلى مركز استشفائي جامعي يوفر كامل الخدمات الطبية لسكان الشلف وما يربو عن 7 ولايات معنية بالاستفادة من خدمات المستشفى. وفي علاقة بالموضوع، قال وزير الصحة والسكان عبد العزيز زياري، إن “هناك قدرات طبية هائلة وموارد بشرية متخصصة قادرة على تحويل الحلم إلى حقيقة في انتظار موافقة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي على اقتراح الوصاية بإنشاء كلية طب في جامعة حسيبة بن بوعلي بالشلف، في ظل توافر جميع الشروط وظروف تجسيد هذا المشروع على أرض الواقع. وحسب مصادر “البلاد"، فإن والي ولاية الشلف قرر منح حصة قوامها 50 وحدة سكنية اجتماعية لفائدة أخصائيي المستشفى لتوفير شروط العمل. مع العلم أن الزيارة الأخيرة لوزير الصحة شهدت تدشين مؤسسة صحية عملاقة بمدينة تنس الساحلية، يتعلق الأمر بمستشفى الأمراض العقلية المرشح لأداء دور إقليمي في الجهة ذاتها، خصوصا استيعاب مدمني المخدرات والمؤثرات العقلية. في سياق متصل بالموضوع، ذكر بعض البرلمانيين ل«البلاد" أن وزارة الصحة والسكان تفكر في التخلص من كامل الهياكل الصحية المشيدة بنمط “براريك" لتعويضها بالبناء الصلب، في ظل المعاناة الرهيبة لمستخدمي ومرضى مستشفيات تنس والصبحة والشرفة التي لم تنل حقها من التعويض منذ زلزال الأصنام 1980. ووقفا للمصدر نفسه، فإن برنامج تعويض هذه المؤسسات الصحية القديمة التي تحتضن يوميا مرضى من كل صوب وحدب وخارج الولاية كعين الدفلى، غليزان، قد يندرج ضمن مخطط التنمية المستدامة المقرر سنة 2013 الذي أعلن عنه الوزير الجديد للقطاع يوم تعيينه على رأس وزارة الصحة.