أعلن بولنوار الحاج الطاهر أن إجراءات تمت دراستها تتعلق بترتيبات النشاط التجاري الخاصة بأيام عيد الفطر المبارك ستبلغ إلى جميع التجار على المستوى الوطني، على غرار أصحاب المخابز، محلات المواد الغذائية والنقل للحيلولة دون شل هذه النشاطات بصفة كلية.وقد جاءت هذه الإجراءات نظرا للنقص الفادح الذي تشهده الأسواق والنشاطات التجارية يومي العيد، مما يجعل مهمة الحصول ولو على أدنى الاحتياجات اليومية للمواطن مستحيلة، سواء تعلق منها بالمواد الغذائية ومادة الخبز خاصة، كون أغلب المخابز تعتمد على يد عاملة قادمة من خارج الولاية. فعلى سبيل المثال لا الحصر يلجأ خبازو مدينة قسنطينة إلى استقدام أصحاب هذه الحرفة من مدينة جيجل، حيث يبقى معظم هؤلاء بعيدين عن ذويهم وأهلهم طيلة فترة شهر رمضان، وبالتالي ضرورة أخد عطلة خلال هذه المناسبة، مما يشل نشاط أغلب المخابز. لهذا جاء تأكيد الأمين الوطني للتجار والحرفيين الجزائريين على أن ثلث الخبازين (4 آلاف من بين 12ألف ينشطون على المستوى الوطني بطريقة قانونية) سيعملون بصفة عادية يومي العيد ولو بدوام أقل من العادي لتوفير ولو أدنى الخدمة. كما سيلتزم بذلك كل من الناقلين العموميين للمسافرين أو الخواص من أجل راحة المواطنين والعمل على تنقلهم بصفة عادية خاصة وأنها تعد مناسبة لزيارة الأقارب.