انتقد متصدر قائمة جبهة التحرير الوطني ببلدية البليدة، أحمد بومعزة، طريقة انتخابات رئيس البلدية التي جرت مساء الأربعاء، وقال في ندوة صحفية عقدها صباح أول أمس، إن قائمة الحزب ستتقدم بطعن أمام المحكمة الإدارية ضد عملية الانتخاب التي أدت إلى فوز متصدر القائمة الحرة الرمز الأصيل بن شرشالي سيد علي، بعد التحالف الذي أبرم مع تكتل الجزائر الخضراء، الأرندي، حزب العمال وحزب الشباب. ووصف متصدر قائمة الأفلان هذا التحالف بغير الشرعي، مشيرا إلى أن الهدف منه الانتقام من الأفلان وتحقيق المصالح الشخصية لا مصالح المواطنين. وأضاف المتحدث أن هذا التحالف يعد تلاعبا بأصوات الناخبين، بحيث هناك فارق كبير بين عدد الأصوات التي تحصل عليها الأفلان والتي تفوق 06 آلاف صوت في حين القائمة الحرة الرمز الأصيل التي فازت برئاسة البلدية لم يتجاوز عدد أصواتها 03 آلاف صوت. كما انتقد بومعزة موقف الإدارة من هذه التحالفات وأكد أنهم سيراسلون الوالي، وقيادة الحزب للاحتجاج على هذا التحالف الذي أخرج الأفلان ببلدية البليدة من الباب الضيق. من جهة أخرى انتهت المعركة الانتخابية أول أمس ببلدية بني مراد بدور ثاني تقابل فيه متصدر قائمة الأفلان والمير السابق متصدر قائمة الأفانا، وكانت الغلبة في هذا الدور لمرشح الأفلان بعد أن تعادلت الأصوات في الدور الأول الذي جرى مساء الأربعاء. كما تحققت المفاجأة ببلدية بوعرفة، بفوز تكتل الجزائر الخضراء برئاسة البلدية الوحيدة بالولاية بعد خسارة المير السابق متصدر القائمة الحرة الرمز الأصيل في معركة التحالفات رغم حصوله على الأغلبية الجزئية. أما ببلدية بلدية قرواو، فقد شهدت بعض الاحتجاجات لبعض المواطنين على التحالفات التي عقدت ضد الأفلان رغم حصوله على الأغلبية ب7 مقاعد. في حين تحالف الأرندي مع حزب النور الجديد وسمح ذلك بعودة “المير" السابق إلى رئاسة البلدية.