انسحب أمس منتخبو الأفلان ببلديتي البليدة و بوفاريك من جلستي انتخاب رئيسي البلديتين وذلك احتجاجا على التحالفات التي أبرمتها مختلف التشكيلات السياسية الممثلة في هاتين البلديتين بولاية البليدة ضد الأفلان، وقد انسحب 11 منتخبا ينتمون للأفلان من جلسة انتخاب رئيس البلدية التي حضرها الوالي احتجاجا على تحالف أربع تشكيلات سياسية ضد الأفلان وهي القائمة الحرة الرمز الأصيل ،الأرندي ، تكتل الجزائر الخضراء وحزب الشباب . وقد تكرر سيناريو انتخابات المجلس الشعبي الولائي ببلدية البليدة بحيث تحالفت نفس التشكيلات السياسية المشكلة للمجلس الولائي والتي انضم إليها حزب الشباب ببلدية البليدة ضد الأفلان، وعادت رئاسة البلدية لمتصدر القائمة الحرة الرمز الأصيل بوشلوش سيد أحمد وبالتالي تعد القائمة الحرة المذكورة أكبر المنتصرين في الانتخابات المحلية بعد فوزها برئاسة المجلس الشعبي الولائي ، وبلدية البليدة . وبالمقابل كان أكبر الخاسرين في هذه الانتخابات الحزب العتيد الذي فقد موقعين هامين كان يسيطر عليهما في العهدتين السابقتين. كما تكرر نفس المشهد ببلدية بوفاريك أين انسحب منتخبو الأفلان الذين حصدوا 07 مقاعد من مجموع 23 مقعدا وذلك بعد تحالف حزب العمال وحمس ضد الحزب العتيد وعادت رئاسة المجلس لحزب العمال لأول مرة في تاريخ البلدية ،كما جرت أمس انتخابات رئيس بلدية أولاد يعيش وأبعد الأفلان بعد تحالف أغلب التشكيلات السياسية ضده وعادت رئاسة البلدية لمتصدر قائمة الفجر الجديد رغم أن هذا الحزب حصل على 03 مقاعد فقط في حين الحزب العتيد حصل على أغلبية جزئية ب05 مقاعد. بالمقابل، مكنت التحالفات التي شهدتها عدة بلديات هذه الأيام أثناء انتخاب رؤساء المجالس البلدية بولاية البليدة، من عودة بعض البلديات للأفلان خاصة منها البلديات الصغيرة، وكسب الحزب العتيد المعركة حتى في بعض البلديات التي لم يحصل فيها على أغلبية جزئية، لكن التحالفات كانت في صالحه وهو ما حدث في بلدية بن خليل الذي فاز فيها الأفلان برئاسة البلدية بعد تحالفه مع الأفانا وحزب الشباب وقطع هذا التحالف الطريق أمام رئيس البلدية السابق داود طيبي الذي تصدر قائمة حركة الإصلاح الوطني وحصل على أغلبية جزئية ب08 مقاعد مقابل 07 مقاعد للأفلان. و كانت التحالفات في صالح الحزب العتيد ومنعت المير السابق من العودة لرئاسة البلدية . وتكرر نفس المشهد ببلدية الشفة بحيث رغم فوز القائمة الحرة الرمز الأصيل بأغلبية جزئية ب08 مقاعد لكن التحالفات أوصلت الحزب العتيد إلى رئاسة البلدية بحيث تحالف مع الأرندي وأبعد صاحب الأغلبية متصدر القائمة الحرة الرمز الأصيل. كما تمكن الحزب العتيد من الفوز ببلدية قرواو بعد أن حصل على الأغلبية الجزئية.