عرفت التحالفات التي عاشتها عدة بلديات بولاية البليدة هذه الأيام أثناء انتخاب رؤساء المجالس البلدية هذه الأيام، فوز الأفلان خاصة على مستوى البلديات الصغيرة حيث كسب الحزب العتيد المعركة حتى في بعض البلديات التي لم يحصل فيها على أغلبية جزئية لكن التحالفات كانت في صالحه وهو ما حدث مع بلدية بن خليل الذي فاز فيها الأفلان برئاسة البلدية بعد تحالفه مع الأفانا وحزب الشباب وقطع هذا التحالف الطريق أمام رئيس البلدية السابق داود طيبي الذي تصدر قائمة حركة الإصلاح الوطني وحصل على أغلبية جزئية ب8 مقاعد مقابل 7 مقاعد للأفلان، لكن التحالفات كانت في صالح الحزب العتيد ومنعت المير السابق من العودة لرئاسة البلدية، وتكرر المشهد نفسه ببلدية الشفة إذ رغم فوز القائمة الحرة الرمز الأصيل بأغلبية جزئية ب8 مقاعد، لكن التحالفات أوصلت الحزب العتيد إلى رئاسة البلدية بحيث تحالف مع الأرندي وأبعد صاحب الأغلبية متصدر القائمة الحرة الرمز الأصيل ، كما تمكن الحزب العتيد من الفوز ببلدية قرواو بعد أن حصل على الأغلبية الجزئية. وقد أعاد فوز الأفلان بهذه البلديات ماء الوجه للحزب العتيد بعد أن خسر معركة المجلس الولائي التي عادت للقائمة الحرة الرمز الأصيل.